قطر الخيرية تنظّم أكبر مائدة إفطار للنازحين في غزة
استمع إلى الملخص
- تأتي المائدة ضمن مشروع إفطار الصائم الذي يواجه تحديات بسبب شح الموارد وغلاء الأسعار، مما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي لأكثر من 90% من السكان، وفق تقارير الأمم المتحدة.
- تدعم الحملة 4.5 ملايين مستفيد في 40 دولة، وتركز على غزة والدول المتأثرة بالأزمات، وتشمل مشاريع إفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر.
نظّمت قطر الخيرية في اليوم الأول لشهر رمضان، وضمن حملتها الرمضانية "خيرنا متوارث" أكبر مائدة إفطار في قطاع غزة، وذلك إسهاماً منها في تخفيف معاناة الأُسر النازحة والفئات الأشد حاجة وأُسر الأيتام، بسبب أوضاعهم المعيشية الصعبة، وإشعارهم بروح التراحم والتكافل.
ووفق بيان قطر الخيرية، فقد أقيمت المائدة الرمضانية الكبيرة في منطقتَي الزيتون وسط محافظة غزة، والشجاعية شرقي المحافظة، واستفاد منها ومن وجبات الإفطار الجاهزة التي وزعت في المناطق المجاورة للمنطقتين، أكثر من سبعة آلاف شخص، واشتملت فعالية المائدة على فقرات إنشادية وإيمانية ترويحية، ووفرت فرصةً لتعزيز التواصل بين الأسر والأقارب والجيران مع مستهل الشهر الكريم، وتركت أثراً طيباً وارتياحاً لدى المشاركين فيها.
وتندرج مائدة الأفطار الرمضانية في إطار مشروع إفطار الصائم الذي تنفذه قطر الخيرية في القطاع طيلة شهر رمضان المبارك، على شكل سلال غذائية ووجبات إفطار جاهزة، إذ يمثل توفير احتياجات طعام الإفطار تحدياً للكثير من الأسر النازحة؛ نتيجة شح الموارد وغلاء أسعار المواد الغذائية، بسبب التدفق المحدود للإمدادات التجارية والإنسانية إلى القطاع، وهو ما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي لدى أكثر من 90% من السكان، وفق تقارير وكالات الأمم المتحدة.
وتنفذ مشاريع حملة "خيرنا متوارث" للموسم الحالي، بدعم من أهل الخير في أربعين دولةً حول العالم بما فيها قطر، وتستهدف 4.5 ملايين مستفيد، وتركّز الحملة على قطاع غزة والدول التي تعاني من الأزمات الممتدة ومن آثارها السلبية، وتشتمل المشاريع الموسمية التي ستنفذ في القطاع على مشروع إفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر، ويُنتظر أن يستفيد منها أكثر من 250 ألف شخص.
وحثّت قطر الخيرية أهل الخير على دعم المشاريع الموسمية والتنموية لحملتها الرمضانية في شهر الجود والعطاء، من أجل الوصول إلى أكبر عدد من ذوي الحاجة في قطاع غزة ودول العالم الأخرى، ابتغاءً للأجر والثواب.