استمع إلى الملخص
- تأثرت بشكل خاص منطقتا هانتر وميد نورث كوست في نيو ساوث ويلز، حيث تجاوزت كمية الأمطار معدل أربعة أشهر في 24 ساعة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 4,000 منزل واستجابة فرق الطوارئ لـ 1,400 حادث.
- تواصل فرق الطوارئ جهود الإنقاذ، مع التركيز على الأشخاص المحاصرين على الأسطح أو في الطوابق العليا، وسط توقعات بهطول أمطار تصل إلى 300 ملم خلال الساعات المقبلة.
شهد جنوب شرق أستراليا أمطاراً غزيرة أدت إلى حدوث فيضانات مفاجئة عزلت بلدات بأكملها، اليوم الأربعاء، وأجبرت بعض السكان على اللجوء إلى أسطح منازلهم، في حين أصدرت السلطات أوامر إخلاء مفاجئة، بسبب تخطي منسوب مياه الأنهار مستويات الخطر.
وكانت البلدات الريفية في منطقتي هانتر وميد نورث كوست في نيو ساوث ويلز، الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان في أستراليا، الأكثر تضرراً من تلك الأمطار، إذ شهدت بعض المناطق هطول أمطار بما يتجاوز معدل أربعة أشهر خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط.
20.05.2025#Australia#Flooding in the Mid North Coast and Hunter Region of #NSW.Thousands of homes without power. More than 270mm of rain fell in several locations in less than 24 hours. SES responded to 1,400 incidents.4,000 homes across the state were left without power. https://t.co/pNzN95p13q pic.twitter.com/tjVG4tM0Wi
— Climate Review (@ClimateRe50366) May 21, 2025
وقال وزير خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز، جهاد ديب، للصحافيين "شهدنا هطول كمية هائلة من الأمطار". واستطرد "تتساقط الأمطار بغزارة شديدة دون توقف، ولا يذهب الماء بعيداً. يُعزى ذلك إلى أسباب منها تشبّع الأرض بالمياه، وارتفاع منسوب مياه الأنهار". وأشارت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية في أحدث تقرير لها إلى أن بعض المناطق ربما تشهد ما يصل إلى 300 ميليمتر من الأمطار خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، أي ثلاثة أمثال متوسط كمية الأمطار التي يشهدها شهر مايو/ أيار. وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بعض السكان تغمرهم المياه حتى الكاحل ويجلسون داخل منازلهم منتظرين طواقم الإنقاذ.
وفي بلدتي تاري وجلينثورن المطلتين على نهر مانينج، وتبعدان أكثر من 300 كيلومتر إلى الشمال من مدينة سيدني، قالت السلطات إن بعض السكان حوصروا في الشرفات وعلى الأسطح، بينما عانت فرق الطوارئ صعوبات طوال الليل للوصول إلى المنطقة باستخدام القوارب أو الطائرات. وقال جوردان هالوران، أحد ساكني بلدة جلينثورن، لشبكة إيه.بي.سي نيوز: "لم نتوقع هذه الكمية من المياه". وأضاف "سيتعين على جيراننا الصعود إلى السطح بعد ذلك، وإذا لم يجر إنقاذنا... فإننا سنضطر إلى الصعود إلى السطح أيضاً".
وقال مايك واسينج، مفوض خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز، إن فرق الطوارئ تعطي الأولوية القصوى لإنقاذ الأشخاص المعرضين للخطر، وأولئك الذين لا يستطيعون مغادرة منازلهم. ومضى يقول "سينصب التركيز حالياً على الأشخاص الموجودين بالفعل على أسطح المنازل، أو في حالات أخرى قد يكونون في الطابق الثاني من منازلهم".
(رويترز)