فيضانات تخلف خسائر فادحة بولاية جيجل شرقي الجزائر
فيضانات تخلف خسائر فادحة بولاية جيجل شرقي الجزائر
ضربت أمطار طوفانية ولاية جيجل شرقي الجزائر، وتسببت في فيضان الأودية المحيطة بمدن الولاية، ما خلف خسائر مادية كبيرة شملت انهيار منازل وجسور وتعطل حركة السير، إضافة إلى خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية، من دون تسجيل خسائر بشرية.
وجرفت السيول المتدفقة من فيضان "وادي القنطرة" في مدينة جيجل، السيارات والركام والأتربة، وسجلت السلطات جرف ما لا يقل عن 15 سيارة وشاحنة، كما تضررت العديد من المحال والمنازل الواقعة على ضفتي الوادي، وانهار جزء من الجسر الواقع في مدخل المدينة، وغمرت المياه محطة نقل المسافرين الشرقية.
كما تسببت الأمطار في فيضان "وادي تاسيفت" في نفس المنطقة، وأدى ذلك إلى أضرار بعشرات المنازل في عدة أحياء سكنية، ما أجبر بعض السكان على مغادرة مساكنهم التي غمرتها المياه والأوحال، كما ألحقت الفيضانات خسائر كبيرة بالمزارع، واشتكى مزارعون من تلف محاصيلهم.
وأعلنت هيئة الرصد الجوي في الجزائر، أن كمية الأمطار المتساقطة بلغت 115 ميليمترا خلال ست ساعات، بين ليلة الأحد وصبيحة اليوم الإثنين، و بدأت السلطات صباحا عمليات إزالة المخلفات، وتنظيف الأوحال، وشفط المياه من برك كبيرة شكلتها السيول المتدفقة.
ويعتبر كثير من الخبراء أن فوضى العمران في المدن، وعدم تنظيف بالوعات المياه وقنوات الصرف قبل حلول فصل الشتاء، هو ما يتسبب في حدوث هذا النوع من الكوارث خلال الفيضانات السنوية.
