فلسطين تسجل 6 وفيات و680 إصابة جديدة بفيروس كورونا

فلسطين تسجل 6 وفيات و680 إصابة جديدة بفيروس كورونا

09 نوفمبر 2020
نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 88.1% (Getty)
+ الخط -

سجلت وزارة الصحة الفلسطينية خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، 6 وفيات، و680 إصابة جديدة بكورونا، و470 حالة تعافٍ جديدة من الفيروس.

وأوضحت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، في التقرير اليومي للحالة الوبائية لفيروس كورونا في فلسطين، اليوم الإثنين، أنه تم تسجل 5 وفيات في الضفة الغربية (مواطن 88 عاما من السموع بالخليل، مواطنة 53 عاماً من حلحول بالخليل، مواطن 76 عاما من رام الله، مواطن 51 عاماً من المزرعة القبلية برام الله، مواطن 83 عاماً من بيتونيا في محافظة رام الله)، إضافة إلى تسجيل وفاة في قطاع غزة.

من جانب آخر، أوضحت الكيلة أن الإصابات الجديدة توزعت كالآتي: محافظة الخليل (82)، محافظة نابلس (132)، محافظة بيت لحم (54)، محافظة قلقيلية (15)، محافظة رام الله والبيرة (41)، جنين (36)، أريحا والأغوار (5)، سلفيت (4)، طولكرم (23)، طوباس (6)، قطاع غزة (270)، ضواحي القدس (12).

ولفتت إلى وجود 41 مريضاً في غرف العناية المكثفة، بينهم 10 مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي.

وفي ما يخص حالات التعافي، فقد أوضحت الكيلة أنه سجلت 260 حالة في الضفة الغربية (الخليل 18، جنين 19، نابلس 133، طولكرم 28، سلفيت 7، طوباس 2، قلقيلية 9، رام الله والبيرة 44)، قطاع غزة 210.

وأشارت الكيلة إلى أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 88.1%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 11.1%، ونسبة الوفيات 0.8% من مجمل الإصابات.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة اليوم الإثنين، أن لجنة الطوارئ والأجهزة الأمنية والمحافظين تدارسوا قبل أيام الوضع الوبائي للفيروس في فلسطين، واطلعوا على أعداد الإصابات اليومية والإجراءات المتخذة من دول العالم بإغلاق بعض الإنشاءات الخدماتية وغيرها.

وقال اشتية: "إنه لتجنب أي إغلاقات تعكس نفسها سلباً على حياتنا اليومية ولقمة عيشنا، فقد تقرر تشديد الإجراءات المتمثلة في الالتزام بوضع الكمامة، وخاصة في الأماكن المغلقة، ومنع الازدحام والتجمهر، ومنع الأعراس وبيوت العزاء، ووضعنا بروتوكولا مشدداً للصلاة في المساجد"، مشدداً على أنه سيتم تغليظ العقوبات على المخالفين، داعياً إلى الالتزام والمساهمة في هذه الحرب على الفيروس.

 

المساهمون