فلسطينيو الداخل ينددون بجرائم الاحتلال في القدس والأقصى

فلسطينيو الداخل ينددون بجرائم الاحتلال في القدس والأقصى

طمرة

ناهد درباس

ناهد درباس
26 ابريل 2022
+ الخط -

شارك حشد من فلسطينيي الداخل في تظاهرة ببلدة طمرة في الجليل، الثلاثاء، انطلقت من أمام مسجد الرحمة إلى دوار القدس في المدينة، ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، والحصار الذي فرضه على كنيسة القيامة، السبت الماضي، لمنع الآلاف من الوصول إليها.

وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة: "إسرائيل لا يردعها رادع. صحيح أننا عزل أمام آلة حرب وسلاح واقتحامات، لكننا لن نفرط بمقدساتنا في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة. القدس عاصمة فلسطين، ونتوجس مما تروجه إسرائيل في آلتها الإعلامية حاليا، كما فعلت قبيل شهر رمضان من أجل تبرير عدوانها. يتحدثون عن ليلة القدر، والجمعة الأخيرة من رمضان، ونحذر من أي تصعيد إسرائيلي، فالطبيعي أن يكون المسلم في المسجد الأقصى، وأن يكون المسيحي في كنيسة القيامة، والطبيعي أن يكون المقدسي في القدس. غير الطبيعي أن يكون الاحتلال في هذه الأماكن".

ويقول رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 (المحظورة) الشيخ رائد صلاح: "هذه التظاهرة جزء من فعاليات كثيرة أقرّتها لجنة المتابعة بهدف التأكيد على التفافنا حول قضية القدس والمسجد الأقصى، حبا لهما، وتواصلا معهما، ما دمنا في هذه الدنيا".

وأكد رئيس اللجنة الشعبية بطمرة، محمد صبح: "هناك عدة رسائل لهذه التظاهرة، رسالة للمؤسسة الإسرائيلية التي عليها أن تعرف أن أي مساس بمقدساتنا في القدس سيشعل اللهيب، وقد تكرر التربص بأبناء شعبنا، وبالذات في المناسبات الدينية. الاقتحامات تؤدي إلى رد فعل فلسطيني طبيعي للدفاع عن النفس، وعن الشعائر الدينية، والاحتلال الذي يمارس التضييقات بحق أبناء شعبنا على مدار العام يواصل ذلك في فترات الأعياد على اختلافها".

وقالت لجنة المتابعة في بيان: "على خلفية التصعيد الخطير الذي تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس، والانتهاكات والملاحقات والقمع الذي تمارسه بشكل يومي ضد أبناء شعبنا المسلمين في المسجد الأقصى، وبالأخص في أيام شهر رمضان الفضيل، وعلى خلفية ما يتعرض له أبناء شعبنا المسيحيين المحتفلين بعيد الفصح المجيد، ومنعهم من دخول كنيسة القيامة، تؤكد لجنة المتابعة العليا أن الاحتلال الغاشم يسعى إلى تحقيق مكاسب سياسية استراتيجية تقود إلى تصفية حق الشعب الفلسطيني في الحرية، وفي الاستقلال، وفي العودة، وفي القدس، من خلال استمرار الاحتلال، والتهجير، وممارسة الاضطهاد الديني، والترويج لروايات توراتية مزيفة".

وحذرت لجنة المتابعة الحكومة الإسرائيلية من مغبة التوغل في هذه السياسة العدوانية الخطيرة، وحملتها
المسؤولية عن هذه السياسة الإجرامية، كما تدعو المجتمع الدولي، والشعوب العربية والإسلامية، إلى "رفع صوتها للجم هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل والخطير، كما تدعو إلى شدّ الرحال إلى القدس، وإلى المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وتنظيم نشاطات شعبية في مختلف القرى والمدن العربية".

ذات صلة

الصورة
فلسطينيون من الضفة الغربية عند حاجز قلنديا 1 (العربي الجديد)

مجتمع

تعقّد سلطات الاحتلال وصول الفلسطينيين المسنّين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة في شهر رمضان.
الصورة
الاحتلال يضع أسلاكاً شائكة فوق باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى (إكس)

سياسة

قالت محافظة القدس في فلسطين، الاثنين، إن قوات الاحتلال وضعت أسلاكاً شائكة في محيط باب الأسباط المؤدي إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، لأول مرة منذ عام 1967.
الصورة

سياسة

لم تسمح قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، للفلسطينيين من أهالي القدس والمناطق المحتلة عام 1948، بدخول المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاتي العشاء والتراويح.
الصورة
وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو (إكس)

سياسة

دعا وزير إسرائيلي متطرف، الجمعة، إلى "محو" شهر رمضان وعدم التخوف من تصاعد التوتر بالضفة الغربية والقدس الشرقية خلال الشهر، نتيجة الحرب على قطاع غزة.

المساهمون