Skip to main content
فرحة العيد في ليبيا لا تكتمل إلا بالكعك والمقروض
إسلام الأطرش ــ تاورغاء

لكل بلد عاداته وتقاليده في عيد الفطر المبارك، والحلويات الشعبية المتوارثة تعد من أساسيات اكتمال فرحة العيد، وتختلف الأنواع حسب طبيعة المكان، لا سيما في ليبيا التي تتمايز طبيعة مناطقها.

تقول صانعة الحلويات حنين رمضان، لـ"العربي الجديد"، إنها اكتسبت خبرة جيدة عبر مشاهدة مقاطع الفيديو المنتشرة على شبكة الإنترنت، مشيرة إلى أنها تصنع العديد من الأصناف في العيد، لكن الأكثر طلبا هما الكعك الليبي والمقروض، وهما من الحلويات المتوارثة التي لا تزال محببة للجميع.

ولا تخفي السيدة الليبية وجود صعوبات تحد من شراء الحلويات، من أبرزها غلاء الأسعار، مؤكدة أنها كانت حريصة على مراعاة ميزانيات زبائنها حتى يستطيع الجميع الشعور بفرحة العيد، إذ اعتاد الليبيون على تناول الكعك والمقروض والغريبة في صباح أول أيام العيد.

اقتصاد عربي
التحديثات الحية

والكعك الليبي عجين من الطحين والسمن والسكر والزيت مع اللوز المحمص والمكسرات، أما المقروض، وهو أشهر الحلويات في جميع المناسبات، فهو عجين من الطحين والسميد الممزوج بالزيت والزبدة.