فرحة العيد في ليبيا لا تكتمل إلا بالكعك والمقروض

فرحة العيد في ليبيا لا تكتمل إلا بالكعك والمقروض

تاورغاء

إسلام الأطرش

avata
إسلام الأطرش
صحافي ليبي
02 مايو 2022
+ الخط -

لكل بلد عاداته وتقاليده في عيد الفطر المبارك، والحلويات الشعبية المتوارثة تعد من أساسيات اكتمال فرحة العيد، وتختلف الأنواع حسب طبيعة المكان، لا سيما في ليبيا التي تتمايز طبيعة مناطقها.

تقول صانعة الحلويات حنين رمضان، لـ"العربي الجديد"، إنها اكتسبت خبرة جيدة عبر مشاهدة مقاطع الفيديو المنتشرة على شبكة الإنترنت، مشيرة إلى أنها تصنع العديد من الأصناف في العيد، لكن الأكثر طلبا هما الكعك الليبي والمقروض، وهما من الحلويات المتوارثة التي لا تزال محببة للجميع.

ولا تخفي السيدة الليبية وجود صعوبات تحد من شراء الحلويات، من أبرزها غلاء الأسعار، مؤكدة أنها كانت حريصة على مراعاة ميزانيات زبائنها حتى يستطيع الجميع الشعور بفرحة العيد، إذ اعتاد الليبيون على تناول الكعك والمقروض والغريبة في صباح أول أيام العيد.

اقتصاد عربي
التحديثات الحية

والكعك الليبي عجين من الطحين والسمن والسكر والزيت مع اللوز المحمص والمكسرات، أما المقروض، وهو أشهر الحلويات في جميع المناسبات، فهو عجين من الطحين والسميد الممزوج بالزيت والزبدة.

ذات صلة

الصورة
سفرة العيد في بلدة جبالا السورية (العربي الجديد)

مجتمع

يُحافظ نازحون سوريون على تقليد متوارث يطلقون عليه "سُفرة العيد"، ويحرصون على إحيائه داخل مخيمات النزوح برغم كل الظروف الصعبة، وذلك فرحاً بالمناسبة الدينية.
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة

سياسة

أدى أكثر من 60 ألف فلسطيني، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى في القدس المحتلة من دون أيّ أجواء احتفالية، حزناً على ضحايا الحرب الإسرائيلية
الصورة
لا عيد وسط التهجير (داود أبو الكاس/ الأناضول)

مجتمع

يُحرم أهالي قطاع غزة من عيش أجواء العيد والفرحة ولمّة العائلة والملابس الجديدة وضحكات الأطفال، ويعيشون وجع الموت والدمار وخسارة الأحباء والتهجير والتشرد

المساهمون