استمع إلى الملخص
- تُعرف تونبرغ عالمياً بنشاطها في مجال المناخ، وقد أعربت عن تضامنها مع الفلسطينيين منذ أكتوبر 2023، متهمة إسرائيل بالإبادة الجماعية، مما أثار انتقادات من مؤيدي إسرائيل.
- بدأت تونبرغ نشاطها في أغسطس 2018 بإضراب عن الدراسة من أجل المناخ، وتشارك بانتظام في فعاليات تدين التقاعس السياسي عن مواجهة الاحترار المناخي وتدعم القضية الفلسطينية.
شاركت غريتا تونبرغ الناشطة السويدية، يوم الجمعة، في تجمّع مؤيد للفلسطينيين نظمته جماعة زيتونة في منطقة راين نيكر في مانهايم، جنوب غربي ألمانيا. وتضمن الحدث، الذي أقيم في ساحة السوق الرئيسية في المدينة، جلسة نقاش ركزت على التضامن مع الفلسطينيين وحركة المناخ. وأفادت متحدثة باسم المدينة بأن 700 شخص شاركوا في الحدث السلمي مساء الجمعة. وفي البداية، أُعلن عن 200 ثم 500 مشارك.
وتعرف غريتا تونبرغ عالمياً بأنها ناشطة في مجال المناخ، وقد أعربت مراراً وتكراراً عن تضامنها مع الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
واتهمت تونبرغ إسرائيل بالإبادة الجماعية، ما دفع المنحازين لإسرائيل إلى مهاجمتها واتهامها بالانحياز. واعتُقلت الفتاة البالغة من العمر 21 عاماً عدة مرات خلال تظاهرات في بلدان مختلفة، وخصوصاً في احتجاجات المناخ. وفي سبتمبر/ أيلول 2024 اعتقلتها الشرطة الدنماركية خلال احتجاج في جامعة كوبنهاغن على حرب غزة.
وكان نجم غريتا تونبرغ قد سطع، في أغسطس/ آب 2018، عندما أطلقت في سن الـ15 إضراباً عن الدراسة من أجل المناخ أمام مقرّ البرلمان السويدي، وعُرف لاحقاً باسم حركة "أيام الجمعة من أجل المناخ". وتشارك تونبرغ اليوم بانتظام في مسيرات وفعّاليات أخرى تُنظَّم في إطار التنديد بالتقاعس السياسي عن احتواء الاحترار المناخي وفي التجمعات والتظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
