غرق قارب مهاجرين قبالة ليسبوس يودي بحياة أربعة أشخاص بينهم طفلة
استمع إلى الملخص
- ألغيت عمليات البحث والإنقاذ بعد تأكيد الناجين أن القارب كان يحمل 38 شخصًا فقط، ولم تتوفر تفاصيل حول جنسيات الضحايا أو سبب الغرق.
- بحر إيجه يُعدّ طريقًا خطيرًا للمهاجرين السريين نحو أوروبا، حيث لقي 2,500 شخص حتفهم في عام 2024 وفقًا للأمم المتحدة.
لقي أربعة أشخاص، من بينهم طفلة، حتفهم، بعد غرق قارب يحمل مهاجرين، قبالة ساحل جزيرة بشرق بحر إيجه، اليوم الثلاثاء، حسبما قال خفر السواحل اليوناني. وذكر خفر السواحل أن قارب دورية تابعاً له انتشل جثث امرأتين ورجل وفتاة من البحر على الساحل الجنوبي لجزيرة ليسبوس، مضيفاً أنه جرى العثور على قارب مغمور جزئياً بالقرب من جزء صخري من الشاطئ القريب.
واستطاع 34 من الناجين الوصول إلى الشاطئ بأنفسهم وتمكّنت الشرطة من العثور عليهم. وألغيت عملية البحث والإنقاذ على الأرض والبحر، بعد أن أخبر الناجون السلطات أنه كان هناك 38 شخصاً على متن القارب ولم يكن هناك أشخاص آخرون مفقودين. ولم يتضح على الفور ما الذي تسبب في غرق الضحايا، ولم يكن لدى السلطات على الفور أي تفاصيل أخرى حول جنسيات الناجين أو الضحايا.
وكانت اليونان على خط المواجهة في أزمة الهجرة في أوروبا خلال عامي 2015 و2016، عندما وصل مليون لاجئ فروا من الحرب والفقر من سورية والعراق وأفغانستان، عبر تركيا بشكل أساسي.
ويُعدّ بحر إيجه طريق عبور متكرّر للمهاجرين السريّين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا انطلاقاً من شمال أفريقيا والشرق الأوسط. ويموت مهاجرون كثيرون خلال رحلات العبور المحفوفة بالمخاطر على السواحل اليونانية والتركية. وذكرت الأمم المتحدة أن نحو 2,500 شخص لقوا حتفهم في عام 2024.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، لقي خمسة أشخاص حتفهم، وأصيبت امرأة بجروح خطيرة، إثر اصطدام قارب يُقلّ مهاجرين بسفينة لخفر السواحل التركي، قبالة شمال غربي تركيا.
(أسوشييتد برس، رويترز)