استمع إلى الملخص
- تونس وليبيا أصبحتا نقطتي انطلاق رئيسيتين للمهاجرين الأفارقة الساعين لعبور البحر المتوسط نحو أوروبا، حيث يحاول عشرات الآلاف العبور سنوياً.
- منذ بداية 2024، انقلب 103 قوارب صغيرة قبالة السواحل التونسية، مع انتشال 341 جثة، بينما لقي أكثر من 1300 شخص حتفهم العام الماضي في حوادث مشابهة.
انتشلت قوات الأمن في تونس جثتين مجهولتين قبالة الساحل الشرقي للبلاد، وأنقذت 28 مهاجراً بعد انقلاب قاربهم، فيما لا يزال شخص واحد في عداد المفقودين، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الجمعة.
وذكرت التقارير أنّ معظم الركاب تونسيون، مشيرة إلى أن القارب أبحر من مدينة طبلبة الساحلية التي تبعد نحو 180 كيلومتراً جنوب العاصمة تونس. وصارت تونس وليبيا المجاورة نقطتي انطلاق رئيسيتين للمهاجرين القادمين خصوصاً من بلدان أفريقية أخرى والساعين لعبور البحر الأبيض المتوسط على أمل تأمين حياة أفضل في أوروبا.
وكل عام، يحاول عشرات آلاف المهاجرين عبور البحر المتوسط، متجهين في الأغلب إلى إيطاليا التي تقع جزيرتها لامبيدوزا على بعد 150 كيلومتراً فقط من تونس. وفي أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، عثرت السلطات في المنستير شرقي تونس على جثث 15 شخصاً يعتقد أنهم مهاجرون. وأواخر سبتمبر/ أيلول أُنقِذ 36 شخصاً، أغلبهم تونسيون، قبالة سواحل بنزرت في شمال البلاد.
ومنذ مطلع 2024، انقلب ما لا يقل عن 103 قوارب صغيرة، وانتُشِل 341 جثة قبالة السواحل التونسية، وفق وزارة الداخلية. وقضى أو فقد أكثر من 1300 شخص العام الماضي في حوادث غرق قوارب قبالة سواحل تونس، بحسب المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية. وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 30 ألفاً و309 مهاجرين لقوا حتفهم في البحر الأبيض المتوسط خلال العقد الماضي، أكثر من ثلاثة آلاف منهم العام الماضي.
(فرانس برس)