عكا تحتفل بإضاءة فانوس رمضان احتفاءً بقدوم الشهر الفضيل

عكا تحتفل بإضاءة فانوس رمضان احتفاءً بقدوم الشهر الفضيل

عكا

ناهد درباس

ناهد درباس
31 مارس 2022
+ الخط -

شارك الآلاف من أهالي عكا، اليوم الخميس، في احتفال إضاءة فانوس شهر رمضان بجو احتفالي عند دوار غسان كنفاني. وافتتح المهرجان بعروض الكشافات الثلاث الإسلامي والمنارة والأرثوذكسي، وعزف نشيد "طلع البدر علينا"، وشارك الأطفال بالفعاليات وهم يحملون فانوس رمضان.

وجاء مهرجان "إضاءة فانوس رمضان" للمرة التاسعة على التوالي، وكان انطلق في العام 2014 للمرة الأولى بمبادرة لجان الثقافة بعكا، والتي يقطن فيها 20 ألف عربي وهم ثلث سكان المدينة.

وقال مدير المركز الجماهيري لؤي فارس، في حديث لـ"العربي الجديد"، "في 2014 كانت مبادرة عضو البلدية حاتم فارس لإقامة أول مهرجان لإضاءة أول فانوس"، مضيفاً أنّ "الفكرة أن نسعد الناس قبل رمضان، والمهرجان مناسبة للقاء الناس والألفة والمحبة"، موضحاً أنّ "المهرجان فيه عروض ثقافية ورمضانية ورقص صوفي وعرض دبكة فلوكلورية، وتم توزيع الحلويات بأجواء بهيجة بمشاركة الآلاف من الناس".

من جهته، قال زاهر حزبون من مركز الثقافة المشرف على البرنامج "هذه إضاءة الفانوس التاسع في عكا، وهناك حضور كبير ومهم جداً، ويشمل البرنامج فرقة تهاليل رمضان وعرض دبكة وألعاب دمى للأطفال وإضاءة فانوس مع عرض ناري جميل بمشاركة أهالي عكا".

من جهته قال المنشد الديني إبراهيم خليل "كل عام والجميع بألف خير، لدينا برنامج للأغاني وابتهالات رمضانية في إطار ملتزم، وسنقدم أناشيد معروفة وأخرى غير معروفة تم تجديدها".

ذات صلة

الصورة
من إحياء يوم الأرض في سخنين، العام الماضي (أحمد غرابلي/فرانس برس)

سياسة

تحلّ ذكرى يوم الأرض هذا العام، على وقع حرب غزة، وتشكّل مناسبة لفلسطينيي الداخل الذين يتحضرون لإحيائها، عودةً إلى المربع الأول: وحدة الأرض ووحدة القضية.
الصورة
النازح السوري فيصل حاج يحيى (العربي الجديد)

مجتمع

لم يكن النازح السوري فيصل حاج يحيى يتوقّع أن ينتهي به المطاف في مخيم صغير يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة غرب مدينة سرمدا، فاقداً قربه من أسرته الكبيرة ولمّتها.
الصورة

مجتمع

يقصد اليمنيون في شهر رمضان المدن القديمة والمساجد التاريخية المنتشرة في مختلف أنحاء اليمن ويتخذون منها أماكن للفسحة والتنزه.
الصورة
رمضان في شمال غزة رغم الحرب الإسرائيلية (العربي الجديد)

مجتمع

يحاول من بقي من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة خلق بعض من طقوس شهر رمضان وزرع بسمة على وجوه الأطفال، رغم المأساة وعدم توفر الأساسيات وسط الحرب المتواصلة.

المساهمون