عائلة الأسير الفلسطيني المريض بالسرطان أبو حميد: تحوّل إلى هيكل عظمي

عائلة الأسير الفلسطيني المريض بالسرطان ناصر أبو حميد: تحوّل إلى هيكل عظمي

24 يناير 2022
من وقفة تضامنية في غزة للمطالبة بالإفراج عن الأسير ناصر (Getty)
+ الخط -

أكدت عائلة الأسير الفلسطيني المريض بالسرطان ناصر أبو حميد (49 عاماً)، من مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، أن ابنهم ناصر الموجود حالياً في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي قد تحوّل إلى هيكل عظمي.

ونقل نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحافي، عن شقيقه ناجي أبو حميد الذي تمكّن من الوصول إلى ناصر في مستشفى "برزلاي" معتمداً على نفسه ومن دون التنسيق مع أي جهة، ووفقا لمشاهدته حاله، أنه تحوّل إلى هيكل عظميّ، يوجد معه أحد الممرضين يحاول إطعامه، وقد فقد للقدرة على استخدام أطرافه، ومن الواضح أنه لا يستطيع الكلام، حيث تعرف على شقيقه لكنه لم يتمكّن من الحديث معه، وما يزال وضعه خطير جداً.

وأشار نادي الأسير إلى أنّ ناصر يقبع في مستشفى "برزلاي" بوضع صحي خطير منذ بداية شهر يناير/كانون الثاني الجاري، إذ واجه منذ العام الماضي رحلة طويلة من سياسة الإهمال الطبي "القتل البطيء"، ومنها خطأ طبي تعرض له بعد أنّ تبينت إصابته بسرطان في الرئة.

ووفقاً للمصدر نفسه، فإنّ المرحلة التي وصل إليها ناصر كانت نتاج سياسات ممنهجة واجهها خلال سنوات اعتقاله منذ عام 2002، علما أن مجموع سنوات اعتقاله وصلت إلى 33 عاما، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم المؤبد في سجون الاحتلال، وله شقيق سادس شهيد.

وناصر محكوم بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عاما. 

وجدّد نادي الأسير دعوته لأبناء شعبه بالاستمرار بنصرة الأسير ناصر أبو حميد وعائلته بكافة الوسائل المتاحة. 

المساهمون