استمع إلى الملخص
- أكد بيتر رونشتروت-باور، مدير الصندوق الألماني لإغاثة اللاجئين، على أهمية توفير الحماية والآفاق المستقبلية للاجئين، مشيرًا إلى أن كل رقم يمثل إنسانًا يبحث عن الأمان.
- الصندوق الألماني، الشريك الوطني للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يدعم جهود جمع التبرعات ويعمل من مقره في بون لتعزيز حماية اللاجئين.
كشفت بيانات أخيرة نشرها شريك للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ألمانيا أنّ عدد هؤلاء تجاوز 122 مليون شخص على مستوى العالم في عام 2024 الذي يشارف على نهايته، الأمر الذي يعني زيادة مقارنة بالعدد المُسجَّل في عام 2023. وأفاد مدير الصندوق الألماني المكلّف إغاثة اللاجئين بيتر رونشتروت-باور، بحسب ما جاء في بيان اليوم الأحد، بأنّ "الأرقام صادمة، لكن وراء كلّ رقم ثمّة إنسانٌ يأمل بالأمان والمستقبل". وشدّد على أنّ "واجبنا المشترك أن نوفّر الحماية وآفاقاً مستقبلية لهؤلاء الأشخاص".
يُذكر أنّ مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ألمانيا لا يعمل مع هؤلاء من الناحية العملياتية، غير أنّه على اتصال دائم بهم أينما وُجدوا في البلاد ويدعم مختلف المنظمات الشريكة. ومن بين الشركاء الصندوق الألماني (UNO-Flüchtlingshilfe) الذي يديره رونشتروت-باور، وهو الشريك الوطني للمفوضية في مجال جمع التبرّعات، وقد أُنشئ في عام 1980، ويتّخذ من مدينة بون الواقعة في جنوب ولاية شمال الراين-وستفاليا غربيّ ألمانيا مقرّاً له.
Hinschauen, um helfen zu können – das macht mit uns Schauspielerin Annette Frier. Ihr Engagement #hilftsicher und unterstützt die wichtige Arbeit des UNHCR @Refugees für den Schutz von Geflüchteten weltweit.
— UNO-Flüchtlingshilfe (@unoflucht) December 29, 2024
Sei auch Du mit dabei: https://t.co/tE5cBIqAZX pic.twitter.com/JiWrKbdj04
ووفقاً لما جاء في التقرير السنوي الذي نشره الشريك الألماني للمفوضية السامية للأمم المتحدة، فإنّ عدد اللاجئين على مستوى العالم كان قد سجّل 117.4 مليون شخص في عام 2023. ويُعاد ارتفاع العدد، بالدرجة الأولى، إلى مغادرة كثيرين السودان بسبب الحرب الدائرة فيه منذ منتصف إبريل/ نيسان من عام 2023، علماً أنّ بيان الصندوق الألماني أكد أنّ أكثر من 11.8 مليون شخص اضطرّوا إلى الفرار من السودان مذ راح العنف يتصاعد العنف فيه قبل أكثر من 20 شهراً.
أضاف الشريك الألماني للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بون، في بيانه الأخير، أنّ الأوضاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار ساهمت كذلك في ارتفاع عدد اللاجئين على مستوى العالم. وتابع أنّ الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة والأوضاع في لبنان أدّتا إلى تهجير أكثر من 1.7 مليون شخص.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)