استمع إلى الملخص
- شهدت الزيارة اصطفاف سيارات الإسعاف واستعداد المسعفين للتعامل مع الحالات الحرجة، مع رفع درجة الاستعداد على الطرق السريعة وتكثيف تمركزات الإسعاف.
- تم توجيه فرق طبية إضافية وتوفير الأدوية والمستلزمات، مع تجهيز مراكز الشباب كمستشفيات ميدانية لاستيعاب المصابين من غزة.
أجرى وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار، رفقة وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي، زيارة تفقدية إلى محافظة شمال سيناء الحدودية، السبت، للتأكد من جاهزية المستشفيات والمنشآت الطبية في العريش والمدن المجاورة لها لاستقبال المصابين الفلسطينيين، قبل ساعات من تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة غداً الأحد.
وشهد الوزيران اصطفاف سيارات هيئة الإسعاف المصرية بمركز أبو طويلة في مدينة الشيخ زويد، واستعراض جاهزية المسعفين للتعامل مع الحالات الحرجة من المصابين، فضلاً عن رفع درجة الاستعداد على طول الطرق السريعة، وتكثيف تمركزات الإسعاف على جميع الطرق والميادين القريبة من الحدود مع غزة.
واطلع عبد الغفار على خطة غرفة الأزمات الرئيسية في وزارة الصحة لتحديد المستشفى المناسب لإخلاء الحالات المصابة، وتجهيزها لاستقبال المصابين القادمين من قطاع غزة، وذلك في نطاق شمال سيناء والمحافظات المجاورة.
من جهتها، وجّهت وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي بتكثيف جهود غرفة عمليات الهلال الأحمر المصري، وعملها على مدار الساعة لتنسيق إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مؤكدة كفاءة وقدرة الهلال الأحمر على تكثيف مزيد من المساعدات، بالتنسيق مع أجهزة الدولة والشركاء المحليين والدوليين لإدخالها إلى غزة.
ودفعت مصر بفرق طبية إضافية في تخصصات الجراحة العامة، وجراحة العظام، إلى مستشفيات العريش وبئر العبد والشيخ زويد بشمال سيناء، بالإضافة إلى توجيه كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى مخازنها، وتشكيل غرفة عمليات لإدارة عملية توزيع الوفود الطبية الأجنبية والعربية المتطوعة ضمن عمليات إغاثة غزة، على المستشفيات العامة والميدانية بالمحافظة.
وحددت محافظة شمال سيناء مجموعة من مراكز الشباب لإقامة مستشفيات ميدانية بها، لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين الذين سيخرجون من القطاع، سواء الذين سيتم علاجهم بشكل كامل، أو تجهيزهم للسفر لتلقي العلاج خارج مصر.