استمع إلى الملخص
- شهدت بلدة تلعادة في ريف إدلب الشمالي اشتباكات متكررة بين عائلتين باستخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف، مما أدى إلى سقوط قتيل، وتدخلت قوى الأمن لفض الشجار.
- في بلدة أرزة بريف حماة، قتل مجهولون ثمانية أشخاص بإطلاق النار من أسلحة مزودة بكواتم صوت، وتطوق قوات الأمن المنطقة بحثاً عن الجناة.
انتشرت قوى الأمن العام السوري في حي الأكرمية بمدينة حلب، شمالي البلاد، بعد مقتل شاب في العقد الرابع من العمر، أعقبه حريق ضخم في الحي. وعلم "العربي الجديد" من مصادر في مدينة حلب أن الشاب عمر دبسي (35 عاماً)، وهو مالك متجر "بيت الثلج"، قتل برصاص شخص مسلح ملثم في الحي. وأوضحت المصادر أن الحريق تزامن مع جريمة القتل، ونشب في مستودعات بالقرب من جامع سعد بن الربيع.
وتشهد عدة أحياء في مدينة حلب عمليات إطلاق نار عشوائي متكرر، وسط دعوات أطلقها الأهالي لتكثيف الدوريات الأمنية داخل المدينة ذات الكثافة السكانية العالية. ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، "بلغ عدد الجرائم الجنائية والقتل ضد مجهول، منذ مطلع عام 2025، في محافظات سورية متفرقة، 38 جريمة، راح ضحيتها 43 شخصاً، هم: 33 رجلاً و7 نساء وثلاثة أطفال".
في المقابل، شهدت بلدة تلعادة التابعة لناحية الدانا في ريف إدلب الشمالي، شمال غربي سورية، اشتباكات بين عائلتين استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وفق ما أكدت مصادر إعلامية من البلدة لـ"العربي الجديد".
وذكرت المصادر أن الاشتباكات بين العائلتين تتكرر بشكل مستمر، ما أسفر عن سقوط قتيل الخميس، مشيرة إلى أن الاشتباكات استمرت حتى وقت متأخر من مساء الجمعة. ولفتت المصادر إلى أن قوى الأمن العام تدخلت لفض الشجار بين العائلتين.
وفي سياق متصل، أقدم مجهولون على قتل ثمانية من سكان بلدة أرزة بريف حماة وسط سورية، وفق تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان. ونقل المرصد عن مصادره أن مسلحين "طرقوا أبواب منازل في القرية وأطلقوا الرصاص على المواطنين من أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة". ونقلت صحيفة "الوطن" عن مصدر أمني في حماة أن "قوات الأمن العام تطوق منطقة أرزة بحثاً عن المجرمين الذين قتلوا عدداً من المواطنين في القرية، منهم عناصر من النظام السابق".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
