سفينة "أوشن فايكينغ" تنقذ 121 مهاجراً قبالة السواحل الليبية
أنقذ فريق سفينة "أوشن فايكينغ" التابعة لمنظمة "أس أو إس ميديتيرانيه"، اليوم الخميس، 121 شخصاً قبالة سواحل ليبيا، كانوا على متن قارب مطاطي مكتظّ، وفق ما ذكرت المنظمة في تغريدة. وكان العديد ممن أُنقِذوا قد "تجاوزوا حافة القارب"، بحسب المنظمة غير الحكومية. ومن بين المهاجرين 19 امرأة وطفلان. وكان مركبهم "في المياه الدولية، على بعد 30 ميلاً بحرياً (نحو 56 كلم) من شاطئ مدينة الخُمس الليبية"، وفق المنظمة.
🔴BREAKING 1/2 Un canot pneumatique surchargé et en détresse a été repéré à l'aube depuis le pont de l'#OceanViking. Il se trouvait dans les eaux internationales, à 30 milles nautiques au large d'Al Khoms, en #Libye. pic.twitter.com/wDpK2HWbVY
— SOS MEDITERRANEE France (@SOSMedFrance) February 4, 2021
واستأنفت السفينة في 11 يناير/ كانون الثاني الماضي نشاطها من مرسيليا، بعدما احتُجزت لخمسة أشهر في إيطاليا حيث فرضت عليها السلطات القيام بإصلاحات مكلفة. وتُعد حالياً سفينة الإنقاذ الوحيدة التابعة لمنظمة غير حكومية في المنطقة. ومنذ عودتها، أنقذت السفينة 374 مهاجراً حاولوا العبور إلى أوروبا، بينهم امرأة حامل في الشهر الثامن، تمكّن خفر السواحل الإيطالي من إجلائها. وقالت المنظمة غير الحكومية لوكالة فرانس برس، إنّ السفينة التابعة لمنظمة "أس أو إس ميديتيرانيه"، غادرت بعد ذلك ميناء أوغوستا (صقلية) الثلاثاء.
ويعبر اللاجئون القادمون من عدّة دول، تونس وليبيا خصوصاً، للوصول إلى أوروبا عبر إيطاليا ذات السواحل الأقرب للمنطقة. وبالإجمال، فقد 1200 مهاجر حياتهم في 2020 في المتوسط، غالبيتهم كانوا يعبرون عبر هذا الطريق نحو أوروبا، وفق المنظمة الدولية للهجرة. وإذا كانت سفن المنظمات غير الحكومية، مثل "أوشن فايكينغ"، تُنقذ أرواح المهاجرين، إلا أنها متهمة منذ عدة سنوات بالوقوع في شرك المهرّبين قبالة سواحل ليبيا، حيث لم يعد المتاجرون بالبشر يستثمرون في السفن التي بإمكانها الوصول إلى السواحل الإيطالية، لكنهم يكتفون بالقوارب المطاطية، التي يحشرون فيها المهاجرين ويستعيدون محركاتها لدى عبور حدود المياه الإقليمية الليبية، مع ترك رقم هاتف مع أحد المهاجرين للاتصال وطلب المساعدة.
انقسم الاتحاد الأوروبي بشأن كيفية التعامل مع القضية منذ أن بدأت أزمة المهاجرين غير القانونيين في عام 2015، الذي وصل فيه أكثر من مليون منهم إلى الشواطئ الأوروبية.
(فرانس برس)
