ستيني ليبي يتحدّى الزمن ويمارس رياضة كمال الأجسام

ستيني ليبي يتحدّى الزمن ويمارس رياضة كمال الأجسام

مصراتة

إسلام الأطرش

avata
إسلام الأطرش
صحافي ليبي
17 مارس 2022
+ الخط -

"لا يأس مع الحياة، ولا حياة بدون رياضة"، شعار يردّده ويعمل به الليبي نجيب الزايدي البالغ من العمر 64 عاماً، مؤكدا أنّ العمر الحقيقي ليس مجرد رقم، بل هو الاستمرار في التحدي للوصول إلى المبتغى.

يحكي لـ "العربي الجديد" قصّة هذا الشغف الجميل الذي بدأ وهو يافع وكبر معه قائلا: "أحب الرياضة منذ الطفولة، ومنذ أن كان عمري 9 سنوات، كنت أمارس رياضة "الجمباز" و"ألعاب القوى" كمال الأجسام ورفع الأثقال، وكلما تقدمت في العمر أدركت قيمتها وأهميتها، إلى جانب النظام الغذائي المتوازن".

ويؤكد الزايدي أنّ ممارسة الرياضة تحسّن مستوى اللياقة البدنية وتجعل الإنسان في شباب دائم، "إنها عشق لا أستطيع الاستغناء عنه".

ويشير إلى أن سبب حفاظه على صحته، هو حرصه على ممارسة الرياضة بشكل منتظم وتناوله وجبات غذائية صحية في مواعيد منتظمة، مضيفا أنه يخصص أوقاتا لتقوية العضلات.

ويوضح أنّه يدرّب الشباب في إحدى قاعات الرياضة بهدف نقل خبرته للاعبين، مطالبا الشباب بالابتعاد عن استخدام منشطات كمال الأجسام إلا تحت إشراف الطبيب لتجنب التعرض لمخاطر صحية كبيرة.

 

ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.

المساهمون