ساعة الأرض في زمن كورونا

ساعة الأرض في زمن كورونا

28 مارس 2021
في الساحة الحمراء بموسكو (سيفا كراشان/ الأناضول)
+ الخط -

ليل السبت - الأحد كان موعداً عالمياً متجدداً مع "ساعة الأرض" التي حلّت هذا العام، كما العام الماضي، في زمن كورونا. وهكذا، أطفأت مدن في العالم بأسره أنوارها لمدة ساعة، كلٌّ بحسب توقيتها الليلي، في المناسبة التي تهدف إلى تعبئة الصفوف في محاربة التغير المناخي وحفظ الطبيعة. ومع انطلاق الحدث، أطفئت الأنوار في ناطحات السحاب في المدن الآسيوية من سنغافورة إلى هونغ كونغ، مساء السبت، فضلاً عن معالم شهيرة مثل دار سيدني للأوبرا في أستراليا. بعدها غرق في العتمة، الكولوسيوم في روما، والساحة الحمراء في موسكو، فضلاً عن بوابة براندبورغ في برلين، وقصر ويستمنستر في لندن، وكذلك الألواح المضيئة في بيكاديلي سيركس في العاصمة البريطانية، وبرج إيفل في باريس. ومن بين المعالم الكثيرة التي شاركت في العملية كاتدرائية ساغرادا فاميليا من تصميم انتوني غاودي في برشلونة، في شمال شرقي إسبانيا، وقصر شونبرون في فيينا.

بعد ذلك، شاركت مدن في الضفة الثانية من المحيط الأطلسي، في أميركا الشمالية والوسطى والجنوبية، ليل السبت بتوقيتها المحلي، الذي يصادف صباح أمس الأحد، بتوقيت أوروبا والشرق الأوسط. ومن بين المعالم التي أطفئت هناك، المسلة في وسط بوينس آيرس، ومتحف الغد في ريو دي جانيرو، مروراً ببرج "بي بي في ايه" في مكسيكو.
(فرانس برس)