زوابع من الغبار والأتربة وظلام دامس في مدن شرقي الجزائر

زوابع من الغبار والأتربة وظلام دامس في مدن شرقي الجزائر

الجزائر
60244E7B-773C-460F-B426-426EBC60D89E
عثمان لحياني
صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر.
01 فبراير 2022
+ الخط -

شهدت مدن وبلدات في شرقي الجزائر زوابع رملية وتطاير الغبار، ما تسبب في غياب الرؤية وحول آخر النهار إلى ظلام دامس.

وشهدت مدن خنشلة و بئر العاتر وتبسة، شرقي البلاد، رياحاً قوية أدت إلى زوابع من الأتربة والرمال و تطاير الغبار، ما أدى إلى مشكلات في حركة المرور، وخلق حالة من حظر التجول الطوعي بين السكان وأجواء من القلق.

وقال حسين بن زينة، أحد سكان مدينة بئر العاتر، لـ"العربي الجديد " أن "سكان المدينة تفاجأوا بالزوابع والغبار المتطاير، ولم يستطع السكان الخروج من منازلهم إلا للضرورة، والسيارات كانت مضطرة لاستخدام الإنارة في عز النهار"، مضيفاً أن "هذه الأجواء خلقت حالة من الكآبة لدى السكان الذين لم يشهدوا في السابق هكذا وضع" وأضاف " أنه يوم غير مسبوق".

وكان ديوان الأرصاد الجوية في الجزائر أصدر نشرة تفيد بهبوب رياح قوية على المناطق الشرقية الداخلية بسرعة تفوق 90 كيلو متراً في الساعة، وفي بعض المناطق الساحلية الشرقية تتعدى سرعتها 80 كيلو متراً في الساعة.

ودعت هيئة الدفاع المدني، الثلاثاء، في بيان لها، المواطنين إلى الحذر واتخاذ  التدابير والإجراءات الوقائية لتجنب الحوادث المنزلية وحوادث المرور المرتبطة بالتقلبات الجوية الناجمة عن الرياح، ودعت إلى "ترتيب وتثبيت الأثاث الحساس القابل للانكسار بفعل الرياح وكذا الاستعانة بوسائل إنارة اضافية للنجدة لا تتطلب التيار الكهربائي كالمصباح اليدوي، وحماية العناصر المزودة بالزجاج وذلك بإغلاق النوافذ والستائر والابتعاد عن النوافذ".

وأوصت الهيئة المواطنين بعدم التنقل وتفادي المناطق وأماكن الغابات، وتخفيض سرعة السيارة وإعلام الأهل والأقارب عن موعد الانطلاق وكذا مكان الوصول، و"وضع السيارات والحيوانات والعتاد الهام بالملاجئ والمرائب وكذا عدم الاقتراب من البحر خاصة بالمناطق الصخرية وكذا البحيرات والمجمعات المائية".

وفي نفس السياق حذرت مصالح الدفاع المدني شركات  البناء لوضع الرافعات بالطريقة الصحيحة لتجنب سقوطها بسبب شدة الرياح، تجنباً لوقوع ضحايا.

ذات صلة

الصورة

منوعات

تثير أسماء العواصف والأعاصير تعليقات كثيرة، وعلامات استفهام حول طريقة اختيارها، خصوصاً أنها تحمل دائماً أسماء علم. فمن يختار اسم العاصفة أو الإعصار؟ وما الآلية المتبعة؟
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.
الصورة
مخاطر صحية كبيرة محدقة بمدينة درنة الليبية

مجتمع

أظهرت كاميرا "العربي الجديد"، خلال جولتها السبت في مدينة درنة، استمرار مشاركة المتطوعين في عمليات انتشال الجثث من داخل منازل ومباني أحياء مدينة درنة، شمال شرقي ليبيا، التي نكبتها سيول وفيضانات العاصفة "دانيال".
الصورة

مجتمع

أعلن المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ الحكومي الليبي، أسامة علي، دخول فرق الإنقاذ القادمة من خارج ليبيا إلى مدينة درنة مع ساعات الصباح الأولى، اليوم الأربعاء، مشيرا إلى أنها بدأت عمليات انتشال الجثث داخل أحياء وسط البلاد. 

المساهمون