رواندا ستستقبل 250 مهاجراً مرحلين من الولايات المتحدة
استمع إلى الملخص
- الولايات المتحدة تواصل حملتها لترحيل المهاجرين غير الشرعيين، حيث رحّلت مؤخراً خمسة مهاجرين إلى إسواتيني، وتستمر في تنفيذ برنامج ضخم لترحيل المهاجرين، تماشياً مع وعود الرئيس ترامب الانتخابية.
- لم تحدد رواندا جدولاً زمنياً أو جنسيات المهاجرين الذين ستستقبلهم، كما لم تكشف عن المقابل الذي ستحصل عليه مقابل استقبالهم.
تعتزم رواندا استقبال 250 مهاجراً سترحّلهم الولايات المتحدة، وذلك بموجب اتفاق أبرمته مع واشنطن، بحسب ما أعلنت المتحدثة باسم حكومتها يولاند ماكولو، اليوم الثلاثاء. وكانت رواندا قد وقعت اتفاقاً مماثلاً مع بريطانيا، لكن الحكومة الجديدة للمملكة المتحدة ألغته العام الماضي بعدما أثار جدلاً واسعاً.
وبعدما أطلقت واشنطن في الأشهر الماضية حملة ترحيل واسعة بعد التفاوض على إجراءات مثيرة للجدل لترحيل مهاجرين من أراضيها إلى دول ثالثة، قالت ماكولو: "اتفقت رواندا مع الإدارة الأميركية على استقبال نحو 250 مهاجراً، باعتبار أن كل العائلات الرواندية عانت من مصاعب النزوح، وأن قيمنا المجتمعية قائمة على إعادة الإدماج والتأهيل". أضافت: "بموجب هذ الاتفاق يحق لرواندا الموافقة على كل شخص يُقترح إعادة توطينه"، لكنها لم تحدد جدولاً زمنياً أو جنسيات الأفراد المعنيين، أو المقابل الذي ستحصل عليه رواندا.
وفي يوليو/ تموز الماضي، رحّلت الولايات المتحدة خمسة مهاجرين غير نظاميين يتحدّرون من دول في آسيا والبحر الكاريبي إلى إسواتيني، الدولة الصغيرة الواقعة في أفريقيا الجنوبية، وبررت خطوتها هذه بأنّ دولهم رفضت استقبالهم.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، كرّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبته في الوفاء بأحد الوعود الرئيسية لحملته الانتخابية عبر تنفيذ برنامج ضخم لترحيل المهاجرين غير الشرعيين. وفي مارس/ آذار، رحّلت الولايات المتحدة إلى السلفادور أكثر من 250 مهاجراً اتهمتهم الإدارة بالانتماء إلى عصابات، وأودعتهم في سجن شديد الحراسة مقابل أموال حصلت عليها سلطات السلفادور.
(فرانس برس)