رئيس الوزراء الفلسطيني: عدم تلقي لقاح كورونا ليس حرية شخصية
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الاثنين، أن عدم تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا "ليس حرية شخصية"، إذ تنتهي الحرية عند التسبب بالضرر للآخرين، ولا سيما الفئات الأولى بالرعاية كالمرضى وكبار السن الذين هم أكثر عرضة للفيروس.
ودعا اشتية، في الجلسة الأسبوعية للحكومة، كل من لم يتلق اللقاح حتى الآن إلى "الإسراع بالتوجه إلى مراكز التطعيم المنتشرة في جميع المحافظات، لتحصين نفسه ومجتمعه من الفيروس، وذلك في ضوء الارتفاع المتزايد في معدل الإصابات بالمتحور الجديد للفيروس، حتى لا نجد أنفسنا مضطرين للعودة إلى إجراءات تقييد جديدة للحركة لكي نحد من تفشي السلالات الجديدة، فمعظم المصابين الجدد أشخاص لم يتلقوا اللقاح".
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني أنه سيترأس، اليوم، اجتماعاً للجنة الطوارئ الوطنية لتقييم الحالة الوبائية، ومناقشة سبل مواجهة الموجة الجديدة من الفيروس.
وأشار إلى أن "إقبال المواطنين على تلقي اللقاح، والتزامهم بارتداء الكمامات، وتوخي التباعد الجسدي، وتجنب التجمهر من شأنه أن يحافظ على سلامة المجتمع، ويجعلنا قادرين على مواجهة الفيروس من دون أن نتكبد خسائر اقتصادية سببتها الإغلاقات الماضية، ونهيئ الأجواء أمام مواصلة التعليم الوجاهي الآمن في المدارس والجامعات".
وقرر مجلس الوزراء، في وقت سابق، إعطاء إجازة بدون راتب للموظفين الرسميين الذين لم يتلقوا التطعيم حتى انتهاء الوباء.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إن الحكومة سترسل كميات أدوية ومستلزمات إلى مستشفيات لبنان مما تنتجه المصانع الفلسطينية، بما يشمل حوالي 85 صنفاً من الأدوية والمستلزمات الطبية، بالتنسيق مع مسؤول ملف لبنان عزام الأحمد، وسفارة فلسطين لدى لبنان، والأمم المتحدة.
