ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية

ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية

08 مايو 2021
100 مليون ضحية نتيجة الحرب العالمية الثانية (فاليري ماتيستن/ getty)
+ الخط -

تحتفل البلدان في العادة بانتصاراتها العسكرية، أو بذكرى خسائر معاركها، من خلال تكريم الضحايا ووضع الأكاليل تخليداً لضحايا تلك الحروب والمجازر، سواء كانت عسكرية أم مدنية. وبسبب عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية المرتفع والذي قدرته الأمم المتحدة بحوالي 100 مليون ضحية، أعلنت الجمعية العامة في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2004، يومي 8 و9 مايو/ أيار تاريخاً للتذكر والمصالحة. ودعت الدول الأعضاء، ومؤسسات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، والأفراد إلى الاحتفال سنوياً بأحد هذين اليومين أو بكليهما بطريقة ملائمة.
وشكلت الحرب العالمية الثانية مأساة بأرقام ضحاياها، إذ ارتفعت الأعداد مقارنة بالحرب العالمية الأولى والتي حصدت أرواح ما بين 5 و10 ملايين مدني، ويعود ذلك، بسبب استعمال أسلحة متطورة حينها، ورمي قنابل ذرية من قبل طائرات الولايات المتحدة الأميركية على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين، والتي قدرت أعداد الضحايا فيهما بحوالي 140 ألف شخص في هيروشيما، و74 ألفاً في ناغازاكي بحلول نهاية العام 1945.

قضايا وناس
التحديثات الحية

وأكدت الجمعية العامة في عام 2004 أن هذا الحدث التاريخي قد هيأ الظروف لإنشاء الأمم المتحدة، بهدف إنقاذ الأجيال الجديدة من ويلات الحروب، وأهابت بالدول توحيد جهودها في مواجهة التحديات والتهديدات الجديدة، وبذل كافة الجهود من أجل تسوية نزاعاتها بالوسائل السلمية.
(العربي الجديد)

المساهمون