دعوى قضائية على ترامب بسبب أمر تنفيذي يمنع الجنسية بالولادة

21 يناير 2025
يحرم ترامب المولودين في أميركا من الحصول على الجنسية، كاليفورنيا، 29 فبراير 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- رفع مدافعون عن حقوق المهاجرين والحقوق المدنية دعوى قضائية ضد أمر تنفيذي وقّعه الرئيس ترامب، يهدف إلى منع الحصول على الجنسية بالولادة، واصفين الأمر بغير الدستوري.
- ألغى ترامب تطبيق "سي بي بي ون" الذي كان يسمح بالهجرة القانونية، مما أدى إلى إلغاء المواعيد القائمة لتقديم الطلبات في البوابات الحدودية الجنوبية الغربية.
- أعلن ترامب في خطابه عن حالة الطوارئ الوطنية على الحدود مع المكسيك، ونيته إصدار أمر تنفيذي ينهي "الإفراج المشروط"، واصفاً المهاجرين السريين بالمجرمين ومعلناً إرسال جنود للحدود.

رفع مدافعون عن حقوق المهاجرين والحقوق المدنية، بما في ذلك الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، دعوى قضائية على أمر تنفيذي يمنع الحصول على الجنسية بالولادة وقّعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد توليه منصبه، أمس الاثنين. وقال النشطاء الحقوقيون، في بيان وصفوا فيه الأمر بأنه غير دستوري: "رفع مدافعون عن حقوق المهاجرين اليوم دعوى قضائية على إدارة ترامب بشأن أمرها التنفيذي الذي يسعى إلى تجريد بعض الأطفال المولودين في الولايات المتحدة من جنسيتهم الأميركية".

من جهة أخرى، ألغى ترامب تطبيق "سي بي بي ون" الذي يسمح بالهجرة القانونية إلى الولايات المتحدة، عقب أدائه اليمين الدستورية. وأفاد مراسل "الأناضول" بأنّ وحدة الجمارك وحماية الحدود الأميركية أصدرت بياناً بهذا الشأن، الاثنين. وذكر البيان أنه "اعتباراً من 20 يناير/ كانون الثاني 2025، لم يعد هناك تطبيق يسمح للأجانب غير الحاصلين على وثائق بتقديم طلبات وتحديد المواعيد في ثماني بوابات حدودية جنوبية غربية"، مشيراً إلى إلغاء المواعيد القائمة.

وفي خطابه بعد أدائه القسم، الاثنين، لفت ترامب إلى مشكلة الهجرة السرية في الولايات المتحدة، وقال إنه سيعلن "حالة الطوارئ الوطنية" على الحدود مع المكسيك، كما فعل عام 2019، ومنع الهجرة السرية. وذكر أنه سيصدر أمراً تنفيذياً ينهي ما يصفه الجمهوريون بـ"الإفراج المشروط"، وهي ممارسة إطلاق سراح المهاجرين إلى الولايات المتحدة في انتظار قضاياهم بالمحاكم. واصفاً في خطابه المهاجرين السريين بـ"المجرمين"، معلناً أنه سيرسل جنوداً إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. 

 (رويترز، الأناضول)

المساهمون