دراسة: أكثر من نصف الشباب في الولايات المتحدة يعانون من السمنة

دراسة: أكثر من نصف الشباب في الولايات المتحدة يعانون من السمنة

07 ديسمبر 2021
انتشار السمنة بين البالغين قد زاد بشكل ملحوظ (Getty)
+ الخط -

أفادت دراسة حديثة صادرة عن جامعة جون هوبكنز (بحثية خاصة)، بأنّ أكثر من نصف البالغين في الولايات المتحدة - 56 بالمائة تقريباً من أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عاماً - يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

وتناولت الدراسة التي قادتها أليخاندرا إليسون بارنز، في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز مع فريق من الباحثين، أسباب ارتفاع السمنة بين الشباب بهدف وضع سياسة لمكافحة هذه الآفة.

تناولت الدراسة أسباب ارتفاع السمنة بين الشباب بهدف وضع سياسة لمكافحة هذه الآفة.

ولذلك، قام الباحثون بفحص التغيّرات في انتشار السمنة على الصعيد الوطني بين البالغين الناشئين في الولايات المتحدة، ووجدوا أن انتشارها بين البالغين الناشئين في الولايات المتحدة قد زاد بشكل ملحوظ من 1976 إلى 2018.

استخدم الباحثون، بيانات تمثيلية وطنية من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية (NHANES) اشتملت على سلسلة من الدراسات المقطعية التي تضمنت المقابلات والفحوصات البدنية.

اقتصرت الدراسة على البالغين غير الحوامل والناشئين (18-25 عاماً) من العرق الأسود غير اللاتيني أو العرق الأبيض غير اللاتيني.

أشار الباحثون إلى الحاجة المُلحّة للبحث في عوامل الخطر التي تسهم في السمنة خلال مرحلة النمو، من أجل تحديد تصميم التدخلات والسياسات التي تهدف إلى الوقاية.

ووفق الدراسة، فقد تكون مرحلة البلوغ الناشئة فترة أساسية للوقاية من السمنة وعلاجها، نظراً لأن العادات المتشكلة خلال هذه الفترة تستمر غالبا خلال الفترة المتبقية من العمر.

الصورة
الحاجة المُلحّة للبحث في عوامل الخطر التي تسهم في السمنة (ِGetty)

ماهية الدراسة

تناولت الدراسة، التي نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأميركية JAMA، وعرضتها صحيفة "واشنطن بوست" عينة من 8015 شخصاً في تلك الفئة العمرية، حيث قارن الباحثون متوسط ​​الأوزان على مدارالعقود الأربعة الماضية. في ذلك الوقت، زاد متوسط ​​مؤشر كتلة الجسم (BMI) لتلك المجموعة السكانية، وهو مقياس للدهون في الجسم بناءً على طول الشخص ووزنه، بمقدار 4.6 نقاط - من 23.1 (يُعتبر وزناً طبيعياً) إلى 27.7 (يُعتبر وزناً زائداً). أدى ذلك إلى تحول عدد الشباب الذين يعانون من زيادة الوزن من حوالي 18 في المائة في أواخر السبعينيات إلى ما يقرب من 24 في المائة بحلول عام 2018.

  • أظهرت الدراسة، أن السمنة زادت من حوالي 6 في المائة إلى ما يقرب من 33 في المائة.
  • انخفضت النسبة المئوية لمن لديهم مؤشر كتلة جسم يشير إلى وزن طبيعي (18.5 إلى 24.9) من حوالي 69 بالمائة إلى 38 بالمائة. ويعتبر مؤشر كتلة الجسم مهماً لأن زيادة الوزن أو السمنة تعرضك لخطر الإصابة بمجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وهشاشة العظام ومرض "السكري من النوع 2"، وتوقف التنفس أثناء النوم وبعض أنواع السرطان.

المساهمون