حملات توعية بمخاطر سرطان الثدي في شمال غرب سورية
"لا تؤجليها"... حملة توعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في شمال غرب سورية
أطلقت جهات صحية ومنظمات إنسانية سورية، من بينها مديرية صحة إدلب، والدفاع المدني السوري، والرابطة الطبية السورية، حملات للتوعية بخطورة سرطان الثدي في مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سورية.
وحملت الحملة التي أطلقها الدفاع المدني السوري، السبت، عنوان "لا تؤجليها" لتذكير النساء بضرورة إجراء الفحوص الطبية الدورية كون المرض أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء.
وقال بيان الحملة، إنها تهدف إلى توعية المستفيدات بضرورة المراجعة، وتسليط الضوء على انتشار سرطان الثدي بين اليافعات، والتركيز على أهمية الكشف المبكر في الشفاء، مع التأكيد على أهمية الفحص الذاتي.
وأكد البيان أنّ متطوعات من 33 مركزاً للدفاع المدني السوري، تلقين تدريبات من قبل الرابطة الطبية السورية للمغتربين حول التوعية بسرطان الثدي، وقامت المتدربات بإيصال ما تعلمنه إلى زميلاتهن المتطوعات، واللاتي عملن بدورهنَّ على نشر التوعية بين النساء اللواتي يراجعن النقاط النسائية للحصول على الرعاية الطبية.
ووفق البيان، ستقدم المتطوعات على مدار شهر أكتوبر/تشرين الأول، جلسات توعية حول أهمية الكشف المبكر، وكيفية إجراء الفحص الذاتي، وطرق التوجه إلى المركز المناسب وفق خارطة خدمات من قبل الرابطة الطبية المنوط بها الربط بين مستفيدات التوعية وبين الأماكن التي يجب التوجه لها في حال اكتشاف الأعراض.
ووصفت الرابطة الطبية للمغتربين "سيما" الإحصائيات السورية بخصوص سرطان الثدي بـ"المؤلمة"، إذ تظهر أن واحدة من بين كل خمس نساء مصابات بسرطان الثدي يفارقن الحياة في سورية.
وقدمت الطبيبة هبة أبو لبن، في محاضرة عبر موقع "يوتيوب" دليلاً إرشادياً للتوعية بمرض سرطان الثدي بهدف تثقيف النساء، وزيادة معلوماتهن حول المرض بما يمكنهن من اكتشافه مبكرا، وطرق التعامل معه في حال الإصابة.
