حقوقية مصرية تطالب السلطات بالكشف عن مكان البرلماني المختفي النجار

حقوقية مصرية تطالب السلطات بالكشف عن مكان البرلماني المختفي مصطفى النجار

18 اغسطس 2022
مصطفى النجار مختف منذ أربع سنوات (فيسبوك)
+ الخط -

أكدت الحقوقية المصرية عايدة سيف الدولة، مساء الأربعاء، أن البرلماني السابق والسياسي المعارض المختفي منذ أربع سنوات، مصطفى النجار، حي ومعتقل بأحد السجون.

وقالت: "الآن، وبدون مقدمات، نحن على مدار أربع سنين وصلنا من أكثر من مصدر أن مصطفى موجود لدى الدولة في أماكن مجرد ذكر اسمها يثير الرعب".

وتابعت في منشور لها على حسابها بموقع "فيسبوك": "نطالب بالإفراج عنه ونحمل الدولة كامل المسؤولية عن سلامته، ونطالب المجلس القومي لحقوق الإنسان بالقيام بدوره، كما نطالب السادة المجتمعين في الحوار الوطني ببذل بعض الجهد لكشف مصير رفيق الأمس".

ولفتت إلى أن النجار عضو مجلس شعب سابق، وله آلاف من الناس الذين رشحوه ودعموه وهم مهتمون بمعرفة مصيره، كما أنه واحد من أبرز وجوه ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، وعلاوة على ذلك فهو أب وزوج غائب عن بيته وأولاده، منذ أربع سنين، وأمه قلبها يتقطع من خوفها عليه.

وناشدت "أي أحد عنده ذرة ضمير أو إنسانية أن يحاول المساعدة في معرفة مكان مصطفى النجار".

وفي سبتمبر/ أيلول من العام 2018 اختفى مصطفى النجار، عقب ما قيل إنه محاولة هروبه عبر الحدود الجنوبية لمصر باتجاه السودان، كما راج وقتها على وسائل التواصل عقب نفي السلطات علمها بمكانه، خشية اعتقاله عقب تلقيه تهديدات بهذا المعنى. وراجت أنباء عن تعرضه للقتل أثناء عبور الحدود، فيما استنكر متابعون هذه الأنباء، لعدم ظهور جثة للناشط المعروف أثناء ثورة يناير.

ومصطفى النجار من مواليد عام 1980 ودرس طب أسنان وبرز باعتباره مدونا وناشطاً سياسيا إبان ثورة يناير/ كانون الثاني، وتولى منصب منسق حملة محمد البرادعي من أجل التغيير، وساهم في تأسيس حزب "العدل"، وفاز بالمقعد الفردي (فئات) بدائرة مدينة نصر والقاهرة الجديدة في جولة الإعادة للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب المصري 2011-2012.

وتداول مستخدمو التواصل الاجتماعي تدوينات استبشار بالخبر وتضامن مع النجار تحت وسم "#مصطفي_النجار_فين"، وذكر بعضهم أسماء سجون معينة أكدوا وجود النجار بها.

المساهمون