جمعية موريتانية تدمج أطفال متلازمة داون في المجتمع

جمعية موريتانية تدمج أطفال متلازمة داون في المجتمع

نواكشوط

محمد الأمين

avata
محمد الأمين
05 يونيو 2021
+ الخط -

أطلقت مجموعة من الشباب الموريتاني وطلبة الجامعات مبادرة لدعم أطفال متلازمة داون ومحاولة دمجهم في المجتمع ومحاربة الفكرة النمطية عنهم.

وعملت المبادرة لمدة ثلاث سنوات دون ترخيص، حتى اعترفت الدولة بها وتمّ تسجيلها تحت اسم جميعة "أنا ومتلازمة داون"، التي تحاول دمج الأطفال ذوي الإعاقة في ظلّ الغياب التام لأيّ مساعدات مادية ومعنوية من الجهات الرسمية أو غيرها.

ويقول مسؤول العلاقات الخارجية بالجمعية، محمد أبهاه، لـ "العربي الجديد"، إنّ "الجمعية تعتني بالأطفال الذين يعانون من خلل جيني يحدث لهم قبل الولادة، ويتسبّب في نقص في النمو البدني والعقلي والصحة".

ويشير إلى أن أصحاب الفكرة خلف هذه الجمعية، هم شباب،  نظروا إلى هذه الفئة من المجتمع التي أصبحت تتزايد في البلاد، وقرروا أن يشكّلوا مبادرة هدفها الأساسي، تأمين الصحة لهم، كذهابهم إلى المستشفيات، وتأهيلهم حتى يتم افتتاح مركز خاص لهم.

صحة
التحديثات الحية

وفي بداية الأمر، اقتصرت الأنشطة، على حفلات ترفيهية خاصة بأطفال المتلازمة في عدة مناسبات لتتطوّر المبادرة بعدها إلى جمعية وتوفّر مركزاً للتدريب والتعليم بجهود ذاتية وإمكانيات محدودة بمساعدة خبراء في المجال، وتكثّف مجهودها وتنشئ ورشات تعليم خاصة بأطفال المتلازمة.

وتابع أبهاه: "بعد تأسيس الجمعية من طرف الدولة، اخترنا للأطفال أساتذة تمّ تدريبهم على تعليم الأطفال حتى أصبحوا متخصصين في التأهيل في طريق النطق والكتابة، حتى تسجّل في الجمعية نحو 150 طفلا مصابون بالمتلازمة".

ذات صلة

الصورة
احتفال بذوي الاحتياجات الخاصة في إدلب السورية (العربي الجديد)

مجتمع

نظمت مديرية صحة إدلب في شمال غرب سورية فعالية بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، حضرها ممثلون عن منظمات مجتمع مدني وبعض من ذوي الاحتياجات الخاصة
الصورة
مهاجرون من أفريقيا جنوب الصحراء في صفاقس في تونس (حسام زواري/ الأناضول)

مجتمع

أطلق نشطاء تونسيون حملة "كن إنسان" لجمع تبرّعات لمصلحة المهاجرين المرحّلين من مدينة صفاقس، وذلك بهدف توفير مواد أساسية للعيش.
الصورة

سياسة

قررت محكمة الاحتلال المركزية في القدس، تبرئة الشرطي قاتل الشهيد إياد الحلاق (32 عاماً) من ذوي الاحتياجات الخاصة في القدس المحتلة الذي أعدم ميدانياً قبل ثلاثة أعوام.
الصورة
رسامة تونسية حركية/مجتمع/الأناضول

مجتمع

تمكنت الرسامة التونسية ألفة الدبابي، عبر لوحات رقمية تجسد من خلالها مختلف الأبعاد الجمالية للمرأة، من الانتصار على إعاقتها الجسدية.

المساهمون