جزائريون عالقون في الخارج يطالبون بفتح الحدود وتنظيم عودتهم

جزائريون عالقون في الخارج يطالبون بفتح الحدود وتنظيم عودتهم

18 نوفمبر 2020
جزائريون عالقون في تونس يحتجون أمام سفارة بلادهم (فيسبوك)
+ الخط -

يواصل المئات من الجزائريين المقيمن في الخارج  أو العالقين بسبب الأزمة الوبائية، الضغوط على سلطات بلادهم لإيجاد حل لأزمتهم، والسماح لهم بالعودة أو الدخول إلى البلاد لزيارة الأهل بعد تسعة أشهر من الإغلاق الذي رافقته مشكلات اجتماعية متعددة.

ونظمت الجاليات والعالقون الجزائريون سلسلة وقفات احتجاجية في عدد من الدول، للمطالبة بفتح الحدود وتنظيم عمليات الإجلاء في أقرب وقت، إذ اعتصم جزائريون أمام مقر سفارتهم في تونس، للمطالبة بالإسراع في فتح الحدود البرية على غرار فتح ليبيا لحدودها البرية مع تونس، والسماح للجالية والعالقين بالعودة وفق بروتوكول صحي، خاصة وأن الظروف الاجتماعية لبعضهم صعبة نتيجة الأزمة الاقتصادية الناتجة عن وباء كورونا.

وأبلغ السفير الجزائري في تونس، عزوز باعلال، ممثلين عن الجالية، بأنّ فتح الحدود "قرار سياسي وسيادي"، وأن السلطات تتمسك بقرار غلق الحدود حتى انتهاء الأزمة الوبائية، والتأكد من عدم وجود مخاطر صحية، بالتزامن مع ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في الجزائر، إذ تسجل أكثر من ألف إصابة يومياً.

كما نظمت مجموعة من الجزائريين العالقين في قطر، وقفة أمام سفارة بلادهم في وقت سابق، للمطالبة بتنظيم رحلات طيران تسمح لهم بالعودة، خاصة وأن من بينهم طلبة قدموا من ماليزيا وإندونيسيا ودول أخرى.

كما احتج عدد من أفراد الجالية الجزائرية والعالقين في تركيا، للمطالبة بتنظيم رحلات إجلاء خاصة تشمل الحالات العاجلة والاستثنائية، وطالب منتدى الجالية الجزائرية في تركيا سلطات بلاده بوضع خطة تتيح للمواطنين العودة مع اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، وتنظيم رحلات تجارية استثنائية كل 15 يوماً لنقل أفراد الجالية الذين يريدون العودة، واقترح وضع بروتوكول صحي يتضمن  فحوصا لفيروس كورونا.

وتدرس مجموعات من الجاليات الجزائرية المقيمة في عدد من الدول، تقديم رسالة موحدة إلى الرئاسة الجزائرية، تتضمن لائحة مطالب بينها فتح معابر برية مع دول الجوار، وفتح خطوط جوية وبحرية لعودة العالقين، وفق بروتوكول صحي شامل تحدده السلطات، وتوفير موازنة خاصة لدعم العائلات الجزائرية المقيمة في الخارج.

المساهمون