ثلاثة قتلى جراء أمواج عاتية في البيرو والإكوادور.. وأضرار في تشيلي

30 ديسمبر 2024
أمواج عالية في فان دل مار بتشيلي، 28 ديسمبر 2024 (خافيير توريس/ فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تسببت أمواج عاتية بارتفاع أربعة أمتار في الإكوادور وتشيلي والبيرو في وفاة ثلاثة أشخاص وإغلاق نحو مائة ميناء، مع استمرار الظاهرة حتى الأول من يناير، وفقًا للمركز الوطني البيروفي لعمليات الطوارئ.

- أغلقت جميع الموانئ تقريباً في البيرو بسبب الأمواج، مما أدى إلى غمر الأرصفة والساحات العامة، ودفع السكان للهرب إلى المرتفعات، بينما تضررت العديد من قوارب الصيد.

- في مدينة كاياو، أغلقت الشواطئ ومُنع السياح من ارتيادها، مع تأثر الصيادين بشكل كبير، مما يهدد الاقتصاد المحلي.

قتِل ثلاثة أشخاص في حوادث سبّبتها أمواج أمواج عاتية بارتفاع أربعة أمتار في الإكوادور وتشيلي والبيرو حتمت إغلاق نحو مائة ميناء. وبدأت الظاهرة يوم عيد الميلاد وستتواصل حتى الأول من يناير/ كانون الثاني المقبل، بحسب المركز الوطني البيروفي لعمليات الطوارئ.

وتحدث وزير إدارة المخاطر الإكوادوري خورخي كاريو عن "وضع خطير"، وحذّر من أن البلاد قد تشهد ظروفاً مماثلة في المستقبل. وقال: "سُجلت حالتا وفاة في منطقة مانتا في جنوب غربي الإكوادور، وثالثة في تشيلي حيث عُثر على رجل في الـ30 من العمر متوفّىً عند أحد الشواطئ".

وفي البيرو، أُغلقت جميع الموانئ تقريباً بسبب الأمواج العاتية، بحسب ما قال رئيس إدارة علوم المحيطات التابعة للبحرية إنريكي فاريا الذي توقع أيضاً أن تتواصل الأمواج العاتية في الأيام المقبلة.

وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام محلية غمر المياه أرصفة بحرية وساحات عامة في أجزاء من البيرو، ما دفع السكان إلى الهرب إلى المرتفعات. وقال سلاح البحرية البيروفي إن "الأمواج تتشكل على سطح المحيط نتيجة الرياح قبالة السواحل الأميركية".

وأُغلقت العديد من الشواطئ وسط وشمال البيرو لتفادي أي مخاطر لحياة الناس، في حين تضررت العديد من قوارب الصيد. وقال صياد: "نحتاج إلى مساعدات من السلطات، إذ خسرنا نحو مائة قارب. أنا في السبعين من العمر، ولم يسبق أن شهدت أمواجاً بهذه الغرابة والقوة". وأنقذ سلاح البحرية السبت الماضي 31 صياداً علقوا في البحر، بينما ذكرت إذاعة محلية أن نحو 180 صياداً لا يزالون في البحر.

وفي مدينة كاياو المحاذية للعاصمة ليما حيث يقع أكبر ميناء في البيرو، أغلقت الشواطئ ومُنع السياح من ارتيادها. وقال رئيس بلدية منطقة لاكروز شمال البيرو روبرتو كاريو زافالا، بعدما اطلع على الأضرار على متن مروحية برفقة وزير الدفاع والتر أستوديو شافي: "الصيادون هم الأكثر تأثراً، ونأمل في ألا يتدهور الوضع أكثر لأنه سيؤثر كثيراً على الاقتصاد".

المساهمون