تونس تواصل تفكيك خيام المهاجرين غير النظاميين في صفاقس

20 ابريل 2025   |  آخر تحديث: 14:48 (توقيت القدس)
حملة تونسية لترحيل المهاجرين السريين، العامرة، 19 مايو 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تستمر عمليات تفكيك الخيام العشوائية للمهاجرين غير النظاميين في منطقة العامرة بصفاقس، حيث أزالت قوات الأمن خيامًا تضم سبعة آلاف مهاجر، مع توقيف مئات للاشتباه في التحضير لأعمال عنف.
- تواجه السلطات التونسية تحديات في إدارة تدفق المهاجرين الباحثين عن عبور البحر الأبيض المتوسط، مع تشديد المراقبة على السواحل وتنسيق الجهود مع المنظمة الدولية للهجرة لتمويل عمليات العودة الطوعية.
- منذ بدء التفكيك، تم إعادة مئتي مهاجر إلى دولهم، وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن ترحيل 142 مهاجرًا غينيًا، مع تسجيل الراغبين في العودة يوميًا.

قال متحدث باسم الحرس الوطني في تونس إن عمليات تفكيك الخيام العشوائية للمهاجرين غير النظاميين في منطقة العامرة بولاية صفاقس مستمرة بجانب عمليات الترحيل الطوعية، إذ بدأت قوات الأمن منذ أسابيع قليلة في تفكيك خيام نصبها المهاجرون وسط غابات الزيتون في العامرة وفي جبنيانة المجاورة أيضا ما سبب توتراً مع السكان المحليين.

وحتى الآن جرى تفكيك خيام تضم سبعة آلاف مهاجر من دول أفريقيا جنوب الصحراء، بحسب معطيات أدلى بها المتحدث حسام الدين الجبابلي في مؤتمر صحافي أمس  السبت. كما أوقفت قوات الأمن مئات من المهاجرين للاشتباه بالتحضير لأعمال عنف، بحسب نفس المصدر. وقال الجبابلي "الوضع في العامرة تحت السيطرة" وأن عمليات إزالة الخيام مستمرة.

ويواجه الآلاف من المهاجرين الباحثين عن فرصة عبور البحر الأبيض المتوسط نحو الجزر الايطالية القريبة مصيرا معلقا مع تشديد المراقبة على طول السواحل. حيث تنسق السلطات مع المنظمة الدولية للهجرة وجهات أخرى مانحة التي تتولى تمويل عمليات إعادة طوعية للمهاجرين إلى دولهم الأصلية.

وقال الجبابلي إنه منذ بدء تفكيك الخيام جرى إعادة مئتي مهاجر إلى دولهم. وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن ترحيل 142 مهاجراً غينيّاً إلى بلدهم في رحلة إعادة طوعية يوم الخميس الماضي . ويجري تسجيل الراغبين في العودة يوميا في مكاتب المنظمة. وبحسب بيانات الحكومة التونسية، فقد اختار أكثر من سبعة آلاف مهاجر العودة الطوعية الى بلده في 2024.

(أسوشييتد برس)

المساهمون