تنسيق المرحلة الثانية في مصر: 85% للطب البيطري و75% للحاسبات
أعلن وزير التعليم العالي المصري خالد عبد الغفار نتائج المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات الحكومية لهذا العام لإجمالي 243 ألف طالب وطالبة تقريباً في الشعبتين العلمية والأدبية، بحد أدنى 254.5 درجة للشعبة العلمية، ما يعادل 62.07%، و238 درجة للشعبة الأدبية، ما يعادل 58.05%.
وبلغ الحد الأدنى للقبول بكليات الطب البيطري 85.6%، بانخفاض قدره 11.5% مقارنة بتنسيق العام الماضي، و79.75% لكليات الهندسة، بانخفاض 13% عن العام الماضي، و78.78% لكليات التخطيط العمراني، و77.31% لكليات الفنون التطبيقية.
فيما بلغ الحد الأدنى للقبول بكليات الحاسبات والمعلومات 75.12%، بانخفاض قدره 14% مقارنة بالعام الماضي، و70% لكليات الفنون الجميلة (عمارة)، و62.43% لكليات التمريض.
وقال عبد الغفار، في مؤتمر صحافي الاثنين، إنه لا تزال هناك أماكن شاغرة في مجموعة من الكليات لطلاب الشعبة العلمية، وهي كليات الزراعة (شعبة البيطرة)، والتربية (تعليم ابتدائي)، والحقوق (انتظام وانتساب)، والتربية النوعية، والسياحة والفنادق، والتربية الرياضية، والتربية النوعية، والتربية الفنية والموسيقية، بشرط اجتياز الطلاب الاختبارات المقررة في بعض الكليات.
أما طلاب الشعبة الأدبية، فاقتصرت الأماكن الشاغرة لهم على كليات التربية (تعليم ابتدائي)، والتربية (طفولة)، والسياحة والفنادق، والتربية النوعية، فضلاً عن توافر الأماكن المخصصة للمعاهد العليا والمتوسطة.
وعن المرحلة الثالثة من التنسيق، أفاد عبد الغفار بأن 66797 طالباً وطالبة حصلوا على نسبة 50% فأكثر، ويحق لهم التقدم في تنسيق المرحلة الأخيرة من الجامعات، مستطرداً بأن ترشيحات هذه المرحلة مرتبطة بالانتهاء من امتحانات الدور الثاني لطلاب الثانوية العامة بالنسبة للراسبين منهم في مادتين على الأكثر.
وأظهرت نتائج شهادة الثانوية العامة انخفاضاً ملحوظاً في الدرجات لم تشهده مصر منذ قرابة 30 عاماً، فضلاً عن رسوب نحو 24% من طلاب الشعبة العلمية، و30% في الشعبة الأدبية، ما انعكس على أرقام القبول في الجامعات، الذي يُعرف محليا بـ"التنسيق".
وشهد العام الدراسي المنقضي انخفاضاً كبيراً في درجات طلاب الثانوية العامة من جراء إصرار وزارة التربية والتعليم المصرية على تطبيق نظام جديد في الامتحانات، ما دفع المئات من أولياء الأمور والطلاب إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر الوزارة للمطالبة بإعادة تصحيح الامتحانات، والسماح للراسبين في أكثر من مادتين بدخول امتحانات الدور الثاني.
وأقدم عشرة طلاب على الانتحار احتجاجاً على نتائجهم السيئة في امتحانات الثانوية العامة، فيما قررت وزارة التعليم العالي خفض نسب القبول في الجامعات الخاصة والأهلية، لإتاحة أماكن للطلاب الراغبين في الالتحاق بكليات مثل الطب والصيدلة والهندسة، رغم انخفاض درجاتهم الدراسية، مقابل سداد رسوم سنوية ضخمة تتراوح بين 36 ألفاً و210 آلاف جنيه في الجامعات الخاصة، وبين 31 ألفاً و105 آلاف جنيه في الجامعات الأهلية.
