تعرف إلى الدول العربية المصنفة بين "الأشد خطورة" عالمياً

تعرف إلى الدول العربية المصنفة بين "الأشد خطورة" عالمياً

18 ديسمبر 2021
شملت قائمة "الدول الأكثر خطورة" 15 دولة من بينها اليمن وسورية وليبيا ("ترافل ريسك ماب)
+ الخط -

كشف موقع "ترافل ريسك ماب" عن خارطة جديدة لدول العالم المصنفة من بين "الأكثر خطورة"، بحسب مؤشر "المخاطر الأمنية" للعام 2021، والتي ضمت مجموعة من الدول العربية التي تشهد نزاعات عنيفة، أو اضطرابات سياسية واجتماعية.

وشملت قائمة "الدول الأكثر خطورة" 15 دولة، من بينها كامل أراضي كل من اليمن، وسورية، وليبيا، والصومال، وأفغانستان، وأفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، ومالي، فضلا عن أجزاء من دول أخرى، هي محافظة شمال سيناء في مصر، وقطاع غزة في فلسطين، ومناطق شمال وشمال غرب العراق، ومناطق النزاعات في أوكرانيا، وباكستان، وموزمبيق، ونيجيريا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

في حين صنفت كامل الأراضي الجزائرية مناطق "خطرة"، وهو التصنيف الثاني بعد الأكثر خطورة، ومثلها كامل المنطقة الغربية من الأراضي المصرية، وكامل مناطق جنوب العراق، وكذا كل مناطق جنوب وغرب السودان المحاذية لدولتي أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، والمنطقة المحاذية للحدود السورية في لبنان، ومساحة واسعة من مناطق شرق موريتانيا المجاورة لدولة مالي.

وحازت 7 دول فقط على تصنيف "أدنى مستوى مخاطر"، وجميعها في قارة أوروبا، وهي أيسلندا، والدنمارك، وإقليم غرينلاند المتمتع بالحكم الذاتي، والنرويج، وفنلندا، وسويسرا، وسلوفينيا، ولوكسمبورغ.

وشمل تصنيف الدول "منخفضة المخاطر" معظم دول أوروبا، والولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، والصين، واليابان، وكوريا الجنوبية، وعربيا ضم هذا التصنيف قطر، والكويت، والإمارات، وسلطنة عمان، والبحرين، والأردن، والمغرب.

وتتضمن الخريطة 5 فئات، بداية من البلدان الآمنة أو منخفضة المخاطر، وصولاً إلى الأشد خطورة، وتستند إلى معلومات وبيانات حول الإرهاب، وحركات التمرد، والاضطرابات ذات الدوافع السياسية والاجتماعية، والعنف الطائفي والعرقي، والجرائم، كما يستند التصنيف أيضاً إلى معلومات تتعلق بالبنية التحتية، والصناعة، وخدمات الأمن، والطوارئ، والكوارث الطبيعية.

طالع الخريطة 

المساهمون