ترامب يأمر بحذف "أيديولوجية النوع" من عقود العمل والمواقع الإلكترونية

30 يناير 2025
دونالد ترامب خلال توقيعه على قوانين في البيت الأبيض، 29 يناير 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أصدرت إدارة ترامب أمراً للوكالات الاتحادية بحذف أي إشارة إلى "أيديولوجية النوع" في العقود وتوصيفات الوظائف، والاعتراف بجنسين فقط، مما يتطلب مراجعة شاملة لتوصيفات الوظائف.
- أمر ترامب بإنهاء التمويل الاتحادي للرعاية الصحية التي تدعم تغيير الجنس للشباب، ووقع أمراً تنفيذياً يقيّد إجراءات التحول الجنسي لمن هم دون 19 عاماً، مستهدفاً مجتمع المتحولين.
- أكد ترامب أن القوات المسلحة تأثرت بـ"أيديولوجيا جنسية متطرفة"، مشيراً إلى أن تبني هوية جنسية تتعارض مع الجنس البيولوجي يتعارض مع الالتزام العسكري.

أصدرت الإدارة الأميركية، بقيادة دونالد ترامب، أمرا للوكالات الاتحادية بحذف أي إشارة إلى "أيديولوجية النوع" في العقود وتوصيفات الوظائف وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي بما يتماشى مع أمر تنفيذي يجبر الحكومة على الاعتراف بجنسين فقط. وتسعى مذكرة أصدرها مكتب إدارة الموظفين الأميركيين، أمس الأربعاء، إلى تنفيذ أمر أصدره ترامب يلزم الوكالات الاتحادية "بالاعتراف بأن النساء إناث بيولوجياً، والرجال ذكور بيولوجياً".

وجاء في المذكرة أنه يجب على الوكالات الاتحادية مراجعة جميع توصيفات الوظائف، ووضع أي موظف "يتضمن وصف وظيفته غرس أو تعزيز أيديولوجية النوع" في إجازة.

وكان ترامب قد أمر يوم الثلاثاء بإنهاء جميع التمويل الاتحادي أو الدعم للرعاية الصحية التي تساعد في تغيير الجنس بين الشباب، بعد أمر سابق يحظر على المتحولين جنسيا الالتحاق بالقوات المسلحة. ووقع الرئيس الأميركي أمرا تنفيذيا يقيّد إجراءات التحول الجنسي للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عاما، في أحدث خطوة له تستهدف مجتمع المتحولين منذ عودته إلى السلطة. ويأتي الأمر بعد أسبوع من إعلان ترامب في خطاب تنصيبه أن حكومته لن تعترف إلا بجنسين، ذكر وأنثى.

وضمن قراراته أيضا أكد ترامب في وقت سابق أنّ القوات المسلّحة "أُصيبت بأيديولوجيا جنسية متطرّفة لاسترضاء الناشطين"، مضيفا أنّ "العديد من الحالات الصحية والعقلية والجسدية غير متوافقة مع الخدمة الفعلية". وجاء في الأمر الصادر عنه أنّ "تبنّي هوية جنسية تتعارض مع جنس الفرد، هو أمر يتعارض مع التزام الجندي بأسلوب حياة مشرّف وصادق ومنضبط، حتى في الحياة الشخصية".

(رويترز، فرانس برس)

المساهمون