استمع إلى الملخص
- المتهمون قاموا بتزوير محرر رسمي لتصدير التابوت، واصطنعوا توقيعات وأختام مزورة، وقدموا المحرر المزور لمتحف المتروبوليتان في نيويورك للاحتجاج به.
- القضية تحمل الرقم 20764 لسنة 2024 جنايات، وتخضع للتحقيق تحت إشراف المستشار أحمد يسري هندي، المحامي العام الأول لنيابة القاهرة الجديدة الكلية.
كشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية في القضية المتهم فيها 6 أجانب، وهما فرنسيان وألمانيان ولبناني وإيراني و3 مسؤولين مصريين في وزارة السياحة والآثار، في قضية تهريب التابوت الذهبي للكاهن "نچم عنخ"، أن الأخير خرج من مصر إلى الولايات المتحدة عبر ميناء رسمي بأوراق مزورة منسوبة إلى وزارة الثقافة والإرشاد القومي ـ مصلحة الآثار في المتحف المصري، تزعم الموافقة على نقله من مصر. ووجهت إليهم النيابة العامة اتهامات بأنهم "حال كونهم من أرباب الوظائف العمومية اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع آخرين مجهولين في ارتكاب تزوير محرر رسمي تصريح التصدير للتابوت المهرب والمنسوب صدوره إلى السلطات المصرية، وكان ذلك بطريق الاصطناع".
وأضافت أنهم "اتفقوا مع مجهول على إنشائه على غرار المحررات الصحيحة وساعدوه في ذلك بأن أمدوه بالبيانات المراد إثباتها، فدون بياناته وذيله بتوقيعات نسبها زوراً للمتخصصين بتلك الجهة، وزارة الثقافة والإرشاد القومي ـ مصلحة الآثار بالمتحف المصري"، ومهره بأختام وعلامات مقلدة عزوها زوراً إلى تلك الجهة مع علمهم بذلك. كما قلدوا خاتم شعار الجمهورية بأن اصطنعوه على غرار القالب الصحيح له واستعملوه بوضع بصمته على المحرر المزور مع علمهم بتقليده، واستعملوا المحرر المزور فيما زور من أجله بأن قدموه إلى المختصين بمتحف المتروبوليتان في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، للاحتجاج بما ورد من بيانات مع علمهم بتزويرها".
والمتهمون الأجانب هم روبن جليل ديب تاجر تحف فنية لبناني الجنسية ويحمل الجنسية الألمانية، وحسن فاضلي وهو إيراني الجنسية، وكريستوف كونيكي وهو تاجر تحف فنية، وريتشارد سمير وهو فرنسي الجنسية، وسيروب أوهان سيمونيان، وسيمونيان أوهان سيمونيان وهما ألمانيا الجنسية وتاجر تحف مشغولات ذهبية.
وحملت القضية الرقم 20764 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة التجمع الأول، وقيدت برقم 2960 لسنة 2024 كلي القاهرة الجديدة، وتم التحقيق فيها تحت إشراف المستشار أحمد يسري هندي المحامي العام الأول لنيابة القاهرة الجديدة الكلية.