برنامج الأغذية العالمي: قافلة مساعدات جديدة في طريقها إلى تيغراي

برنامج الأغذية العالمي: قافلة مساعدات جديدة في طريقها إلى تيغراي

14 ابريل 2022
قافلة المساعدات الأممية تتوجّه إلى إقليم تيغراي الإثيوبي (تويتر)
+ الخط -

توجّهت، اليوم الخميس، قافلة مساعدات إنسانية جديدة مؤلفة من 50 شاحنة إلى ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا، والذي دمّرته الحرب والمهدّد بالمجاعة، وفق ما أعلن برنامج الأغذية العالمي.

وكانت قوافل المساعدات، التي كانت متوقفة منذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2021، قد استؤنفت لتبلغ تيغراي في الأوّل من إبريل/ نيسان 2022 عبر منطقة عفر المجاورة، بعد إعلان "هدنة" في نهاية مارس/ آذار 2022 بين الحكومة الفدرالية الإثيوبية ومتمرّدي جبهة تحرير شعب تيغراي.

وبعد ثلاثة أشهر من الانقطاع، وصلت قافلة المساعدات الأولى من طريق البرّ، وقد نقلها برنامج الأغذية العالمي. وهي كانت تتألّف من نحو 20 شاحنة محمّلة بنحو 500 طن من المساعدات الغذائية، وقد انضمّت إليها في اليوم التالي شاحنات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر محمّلة مساعدات طبية وأغذية ومعدّات لمعالجة المياه.

وفي تغريدة له على موقع "تويتر"، أوضح برنامج الأغذية العالمي، اليوم الخميس، أنّ "قافلة أخرى لبرنامج الأغذية العالمي في طريقها إلى ميكيلي. 47 شاحنة محمّلة أغذية وإمدادات حيوية، بالإضافة إلى ثلاثة صهاريج وقود".

وفي هذا السياق، قال مصدر في المجال الإنساني لوكالة "فرانس برس" إنّ "القافلة تضمّ شاحنات من برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وعملية الطوارئ المشتركة، وهي مجموعة من المنظمات غير الحكومية، وهيئات أخرى". أضاف المصدر نفسه أنّ "قافلة أخرى مؤلفة من عشر شاحنات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر في طريقها إلى تيغراي في الوقت نفسه".

والمنطقة تشهد ما وصفته الأمم المتحدة في وقت سابق بأنّه حصار بحكم الأمر الواقع، وتعاني منذ أشهر من جرّاء غياب خدمات أساسية مثل الكهرباء والاتصالات والإنترنت والخدمات المصرفية. وقد دفعت الحرب مئات الآلاف إلى شفا المجاعة، وشرّدت أكثر من مليونَي شخص، وجعلت أكثر من تسعة ملايين بحاجة إلى مساعدات غذائية، وفق بيانات أممية. كذلك لقي آلاف الأشخاص حتفهم مع استمرار القتال الدائر، وسط تقارير عن مجازر وجرائم اغتصاب جماعي دفعت إلى اتهام الطرفَين بانتهاك حقوق الإنسان.

(فرانس برس)

المساهمون