بايدن يعتزم تعجيل وتيرة إطلاق لقاحات فيروس كورونا
قال مكتب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الجمعة، إنه يعتزم تعجيل وتيرة عملية إطلاق معظم جرعات اللقاحات المضادة لكورونا المتاحة، لتسريع إيصالها إلى المزيد من المواطنين، على النقيض من سياسة إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وقال المتحدث تي جي دوكلو، في بيان: "يعتقد الرئيس المنتخب أنه يجب علينا الإسراع في توزيع اللقاح، مع الاستمرار في ضمان حصول الأميركيين، الذين هم في أمس الحاجة إلى اللقاح، في أسرع وقت ممكن".
ويدعم بايدن الإفراج عن الجرعات المتاحة على الفور، ويعتقد أنه يجب على الحكومة التوقف عن احتجاز إمدادات اللقاح حتى "نتمكن من حقن المزيد من الجرعات في أذرع الأميركيين الآن".
بموجب نهج إدارة ترامب، كانت الحكومة تمنع إمدادات اللقاحات لضمان حصول الناس على جرعة ثانية، وهو ما يوفر أقصى قدر من الحماية ضد كورونا، ويتطلب لقاحا فايزر- بيونتيك ومودرنا حقنة ثانية بعد حوالي ثلاثة أسابيع من التطعيم الأول، ولا تزال لقاحات الجرعة الواحدة قيد الاختبار.
وبعد وهج الأمل، عندما تمت الموافقة على اللقاحات الأولى، الشهر الماضي، بدأت حملة التلقيح في البلاد بداية بطيئة، ومن بين 29.4 مليون جرعة تم توزيعها، تم إعطاء حوالي 5.9 ملايين جرعة، بواقع 27%، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وعبر بايدن بالفعل عن استيائه، وفي كلمة ألقاها الأسبوع الماضي، قبل المصادقة على فوزه بالانتخابات من قبل الكونغرس، قال الرئيس المنتخب إنه يعتزم تسريع التطعيم، من خلال جعل الحكومة الفيدرالية تأخذ دوراً أقوى للتأكد من أن اللقاحات ليست متاحة فقط، ولكن المزيد من الأميركيين يحصلون على الجرعات.
كما قال بايدن إن "خطة إدارة ترامب لتوزيع اللقاحات متخلفة عن الركب، إذا استمرت في التحرك كما هي الآن، فسوف يستغرق الأمر سنوات وليس شهوراً لتلقيح الشعب الأميركي".
وتقدر جمعية المستشفيات الأميركية أن البلاد ستحتاج إلى تلقيح 1.8 مليون شخص يومياً، من 1 يناير/كانون الثاني إلى 31 مايو/أيار، للوصول إلى هدف الحصول على مناعة واسعة النطاق بحلول الصيف، وهذا ما يسمى أيضاً "مناعة القطيع"، وسيتضمن تلقيح 75% على الأقل من السكان.
(أسوشييتد برس)
