انخفاض المعدل اليومي للإصابات وحالات الوفاة بفيروس كورونا في مصر

انخفاض المعدل اليومي للإصابات وحالات الوفاة المسجلة بفيروس كورونا في مصر

27 سبتمبر 2020
سجلت 111 حالة إصابة جديدة (خالد الدسوقي/ فرانس برس)
+ الخط -

واصل، المعدل اليومي لحالات الإصابة المسجلة، بفيروس كورونا، في مصر، تحقيقه لأدنى مستوى، على مدى أكثر من أسبوع، إذ أعلنت وزارة الصحة، السبت، تسجيل 111 حالة إصابة جديدة، بانخفاض حالة واحدة عن الجمعة، حيث تم تسجيل 112 حالة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة، إلى 102736 حتى الآن، بينما تم تسجيل 16 حالة وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 5869 وتظل نسبتها بحدود 5.56% لإجمالي الإصابات.

وذكر بيان لوزارة الصحة أنّ حالات الشفاء ارتفعت إلى 94374 بخروج 843 مصاباً، من مستشفيات العزل، وذلك بعد تطابق تحاليلهم مرتين بينهما 48 ساعة وفقاً لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.

وأعلنت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، برئاسة رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، حزمة جديدة من قرارات تخفيف القيود المفروضة على المواطنين جراء تفشي الوباء، بدأ تنفيذها اعتباراً من الإثنين الماضي.

وقررت لجنة إدارة أزمة فيروس كورونا إعادة فتح عدد من الأنشطة والمجالات، بالتزامن مع استعدادات دخول المدارس والجامعات، ومنها الموافقة على عقد صلوات الجنازة في المساجد التي لها ساحات فضاء مكشوفة، في غير أوقات الصلوات اليومية، مع مراجعة هذه القرارات حسبما تستدعي الظروف المستجدة.
ووافقت اللجنة على السماح باستئناف إقامة الأفراح بالأماكن المكشوفة، والمنشآت السياحية والفندقية الحاصلة على شهادة السلامة الصحية من وزارة الصحة، بحد أقصى 300 فرد، وكذلك الحال بالنسبة للاجتماعات والمؤتمرات بنسبة حضور تبلغ 50%، وبحد أقصى 150 فرداً.

كما وافقت على تنظيم المعارض الثقافية في أماكن مفتوحة، وبنسبة حضور لا تتعدى 50% مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، وذلك بدءاً من "معرض الكتاب" بمحافظة الإسكندرية، بالإضافة إلى إقامة معرض "أهلاً بالمدارس" بأرض المعارض بالقاهرة، بداية من يوم 20 سبتمبر/ أيلول الجاري، باعتباره حدثاً هاماً ينتظره أولياء الأمور لتخفيف الأعباء عنهم.

ووافقت اللجنة أيضاً على استئناف أنشطة تعليم الكبار، وعودة فتح فصول محو الأمية، علاوة على عودة تدريبات الدرجة الثانية لكرة القدم، وبدء الهيئات الرياضية والشبابية في إتاحة استخدام حمامات السباحة التدريبية والترفيهية، وفتح الحضانات بالأندية، ومراكز الشباب، وكذا المناطق المفتوحة للمناسبات بالأندية، ومراكز الشباب.

المساهمون