الوكالة الأوروبية للأدوية: لقاح أسترازينيكا "آمن وفّعال"
أعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية، اليوم الخميس، أنّ لقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد-19، "آمن وفّعال" و"غير مرتبط" بخطر أكبر بحصول تجلّطات دموية.
وصرّحت مديرة الوكالة، إيمر كوك، في مؤتمر عبر الفيديو أنّ "اللجنة توصّلت إلى خلاصة علمية واضحة: إنه لقاح آمن وفّعال"، لكنها أضافت أنّ الهيئة الناظمة للأدوية في الاتحاد الأوروبي، "لا يمكن أن تستبعد نهائياً" وجود رابط بين لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا واضطرابات نادرة في التخثّر.
وأضافت "استناداً إلى أدلة متوافرة، وبعد أيام من التحليل المعمّق" للبيانات المتاحة، "لا يمكننا بعد، استبعاد نهائياً وجود رابط بين هذه الحالات واللقاح".
وانتظرت العديد من الدول إصدار الوكالة الأوروبية للأدوية قرارها بشأن لقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد-19، بعد أن علّقت دول عدة في الاتحاد الأوروبي استخدامه. يعتمد الاتحاد الأوروبي، الذي يعاني من نقص في أعداد اللقاحات، على ملايين الجرعات من هذا اللقاح الذي طوّره المختبر السويدي البريطاني أسترازينيكا.
“This is a safe and effective vaccine.”⁰⁰The EU’s drug regulator said AstraZeneca's Covid-19 vaccine is safe to use, giving the bloc an opportunity to try to turn around its lagging inoculation campaign after months of disarray⁰ https://t.co/eXBKJzLYXV pic.twitter.com/0rULoMUTjd
— Bloomberg Quicktake (@Quicktake) March 18, 2021
وعلّقت حوالي 15 دولة، من بينها ألمانيا وفرنسا، احترازياً استخدام هذا اللقاح، بعد تسجيل آثار جانبية محتملة، مثل تخثّر الدم وجلطات دموية لدى بعض الذين تلقوه.
وبقرارها هذا، تكون الوكالة الأوروبية للأدوية قد حذت حذو منظمة الصحة العالمية التي أوصت، أمس الأربعاء، بمواصلة استخدام لقاح أسترازينيكا، معتبرةً أنّه "في الوقت الحالي منافع لقاح أسترازينيكا تفوق مخاطره".
وأكّدت مديرة الوكالة الأوروبية للأدوية، ايمر كوك، أنها ما زالت "مقتنعة تماماً" بأنّ منافع اللقاح المذكور تفوق مخاطره.
ولم تستبعد تعليق الوكالة استخدام هذا اللقاح في الاتحاد الأوروبي في حال كانت هناك مشكلة لا يمكن حلّها، إلا أنّها يمكن أيضاً أن تكتفي بنشر "تحذير إضافي"، على حدّ قول كوك.
وجدّدت منظمة الصحة العالمية، الخميس، دعوتها إلى مواصلة استخدام لقاح أسترازينيكا الذي يُفترض أن تنشر لجنتها الاستشارية العالمية حول سلامة اللقاحات، رأيها بشأنه، غداً الجمعة.
(فرانس برس)
