الوضع الوبائي حرج في الأردن والوفيات بفيروس كورونا تتجاوز 6 آلاف
تجاوز عدد الوفيات بفيروس كورونا في الأردن 6 آلاف وفاة بعد تسجيل 92 وفاة جديدة، الثلاثاء، كما جرى تسجيل 9003 إصابات جديدة؛ ليصل الإجمالي إلى 553727 إصابة، وإجمالي الوفيات إلى 6077 وفاة، وبلغ إجمالي من يتلقون العلاج في المستشفيات 3334 مصابا، وعدد الحالات النشطة 99762 حالة.
وقال رئيس لجنة المتابعة المتعلقة بالجائحة في مجلس النواب، النائب خليل عطية، خلال اجتماع اللجنة، الثلاثاء، بحضور وزير الصحة المكلف، مازن الفراية، ومسؤول ملف كورونا، وائل الهياجنة، إن اللجنة طالبت الحكومة بتشديد الإجراءات المتبعة، وتوحيد الجهات المعنية بالحديث عن الوضع الوبائي.
وأكد الفراية خلال الاجتماع أن الوضع الوبائي "حرج"، مشيرًا إلى أن 300 ألف مواطن تلقوا اللقاح، وسجل 700 ألف مواطن لتلقي الجرعة الأولى، متوقعا الحصول على 2 مليون جرعة لقاح خلال الشهر المقبل، من بينها 400 ألف جرعة من شركة فايزر في نهاية الشهر الحالي، و600 ألف جرعة خلال الشهر القادم، وأن اللقاح مجاني لكنه غير إلزامي، وأن هناك 692 مواطنًا أصيبوا مرة ثانية، من بينهم 351 مواطنًا أصيبوا بعد 60 يومًا من تاريخ إصابتهم الأولى.
وأشار الفراية إلى قيام وزارة الصحة بزيادة سعة الأسرّة في المستشفيات، وقامت بالتعاقد مع بعض المستشفيات الخاصة لتأمين غرف العناية الحثيثة التي تقوم الحكومة بدفع تكلفتها، موضحا أن "الوزارة تسعى لاستعادة ثقة المواطن بمستشفيات وزارة الصحة، وستعمل على سد نقص الكوادر في المستشفيات، وتتعامل مع محافظات الأطراف كما تتعامل مع العاصمة.
من جهته، قال وائل الهياجنة إن فرق التقصي الوبائي تقوم بتوثيق جميع الفحوص التي تجريها، وهناك إمكانية لربطها ببرنامج التطعيم، وبيّن أن وزارة الصحة نشرت 125 نقطة في كل أنحاء المملكة لإجراء الفحص، فضلًا عن وجود 14 فريق تقصٍ متحرك، كما استأجرت مستشفى خاصاً بسعة 200 سرير، فضلًا عن استحداث غرفة تحكم لتحديد عدد الأسرّة الشاغرة في المستشفيات الحكومية.
وأكد أن قدرة القطاع الصحي تحسنت منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ كان عدد أسرّة العزل في مستشفيات وزارة الصحة 887 فقط، وأصبح 2263 سريرًا، بالإضافة إلى 184 سرير عناية حثيثة جديدة، ليصل الإجمالي إلى 542 سريرًا، كما أن المستشفيات الميدانية أنشئت لتستمر، وتصبح في المستقبل مراكز طوارئ.
