النرويج تُنددّ بمرسوم طالبان الأفغانية حول لبس النساء للبرقع

النرويج تُنددّ بمرسوم طالبان الأفغانية حول لبس النساء للبرقع

09 مايو 2022
مخاوف من عودة التضييق على حريات المرأة الأفغانية تحت حكم طالبان (أحمد سهل أرمان/فرانس برس)
+ الخط -

انتقدت النرويج المرسوم الأخير الذي أصدرته حركة طالبان الأفغانية والذي يطالب النساء بارتداء البرقع في الأماكن العامة، وحذرت من أن حكام أفغانستان الجدد "يقودون البلاد نحو كارثة إنسانية واقتصادية وحقوقية".

أمر مرسوم طالبان، الذي أعلن السبت، جميع النساء الأفغانيات بارتداء البرقع، وهدد بمعاقبة أقربائهن الذكور في حالات عدم الامتثال.

وأثار المرسوم قيودا مماثلة على النساء وغيرها من الإجراءات المتشددة التي فرضتها طالبان خلال حكمها في أفغانستان 1996-2001.

في وقت سابق من هذا العام، قررت طالبان عدم إعادة فتح المدارس للفتيات فوق الصف السادس، ونكثت بوعد سابق واختارت تهدئة قاعدتها المتشددة.

أثار هذا القرار إدانة دولية وعرقل جهود حركة طالبان، التي استولت على السلطة في أفغانستان في أغسطس/آب الماضي، لكسب اعتراف المانحين الدوليين المحتملين في وقت تغرق فيه البلاد في أزمة إنسانية متفاقمة.

وقال نائب وزير الخارجية النرويجي هنريك ثون يوم الأحد: "إنني غاضب من الإعلان الذي يحذر من أن النساء في أفغانستان يجب أن يغطين وجوههن في الأماكن العامة، ولا يسمح لهن بقيادة السيارة ولا يغادرن المنزل إلا عند الضرورة".

وأضاف ثون إن المرسوم "غير مقبول على الإطلاق"، وشدد على أنه على الرغم من وجود طالبان في السلطة، إلا أنهم لا يزالون "حكومة معزولة وغير تمثيلية".

وأوضح أن "سياسات طالبان مستمرة في قمع النساء والفتيات بدلا من معالجة الأزمة الاقتصادية".

وكانت النرويج قد استضافت ثلاثة أيام من المحادثات في يناير/كانون الثاني بين طالبان ودبلوماسيين غربيين ومندوبين آخرين في اجتماعات مغلقة في الجبال المغطاة بالثلوج قرب العاصمة النرويجية أوسلو.

(أسوشييتد برس)

المساهمون