المغرب يتجاوز عتبة 6 آلاف إصابة يومية بفيروس كورونا

المغرب يتجاوز عتبة 6 آلاف إصابة يومية بفيروس كورونا

12 نوفمبر 2020
ارتفاع معدل الإصابات اليومي بكورونا بالمغرب مع الاستعداد لإطلاق حملة تطعيم ضده (Getty)
+ الخط -

سجل المغرب، الخميس، 6195 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد، وتعد أكبر حصيلة إصابات يومية تشهدها البلاد منذ تفشي الوباء، وذلك بالتزامن مع بدء الاستعدادات لإطلاق حملة تطعيم مكثفة ضد الفيروس خلال الأسابيع القادمة.

وأعلنت وزارة الصحة، في النشرة اليومية حول الوضعية الوبائية بالمملكة، تسجيل 6195 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و 4297 حالة تعاف، و64 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية،  ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بالمملكة إلى 276821 إصابة، منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس / آذار الماضي، ومجموع حالات التعافي إلى 226040 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 7. 81%، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 4570 حالة، لتستقر نسبة الوفيات عند 1.7%.

ويبلغ مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حالياً 46211 حالة، في حين يصل مجموع الحالات الخطيرة أو الحرجة، الموجودة حالياً بأقسام الإنعاش والعناية المركزة، إلى 967 حالة، منها 93 حالة سجلت خلال 24 ساعة الماضية، في الوقت الذي بلغ فيه عدد الحالات تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي إلى 72 حالة، والحالات تحت التنفس غير الاختراقي 424 حالة، وبلغ معدل ملء أسرة الإنعاش 37%.

إلى ذلك، وصف رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الوضعية الوبائية الحالية بالمملكة بـ"المقلقة بسبب تزايد الحالات الحرجة وحالات الوفاة يوماً بعد يوم"، محذراً من كون توفير اللقاح والعمل على إعداد عملية تلقيح واسعة ضد الفيروس "لا يجب أن يدفعا المواطنين إلى التهاون والتراخي، بل يجب أن نلتزم جميعاً بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تطالب بها السلطات الصحية والأمنية".

وعبر العثماني، في افتتاح المجلس الحكومي، الخميس، عن أسفه لفقدان أكثر من 4500 من الضحايا بسبب الفيروس، وهي "حصيلة ثقيلة، حيث نفقد يومياً ما بين 70 و80 مواطنة أو مواطن يتوفون رحمهم الله، ولدينا مئات المواطنين في الإنعاش".

من جهة أخرى، حرص رئيس الحكومة على بعث رسائل طمأنة إلى المغاربة، بعد إبداء البعض تشكيكه في نجاعة اللقاح الصيني، الذي تعتزم السلطات  الصحية اعتماده في حملة تلقيح مكثفة مرتقبة نهاية السنة الحالية، وقال إن "اختيار المغرب للقاح ضد فيروس كورونا مبني على معياري الأمان والفعالية، وهما معياران أساسيان لا بد منهما قبل الاختيار، وقد أثبتت الدراسات السريرية التي أنجزت إلى حد الساعة سلامته وفعاليته"، مضيفاً "الأمر بين أياد أمينة، حريصة على أمن وصحة وسلامة المواطنين".

ولفت إلى وجود تنسيق في هذا المجال مع منظمة الصحة العالمية، التي اختارت عدداً من اللقاحات المنتجة عبر العالم لتكون ضمن برنامجها "كوفاكس" لإتاحة لقاحات كورونا على الصعيد العالمي بشكل منصف، مشدداً على أن اختيار المملكة للقاح هو "اختيار مؤسس وليس اعتباطياً".

وأعلن العثماني أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة إطلاق حملة لتوضيح جميع الجوانب المرتبطة بعملية التلقيح بهدف إخبار المواطنين والمواطنات ليكونوا على علم بأسسها واتجاهاتها، وكيف سيتم إجراؤها، مما سيتيح تقديم المعطيات والمستندات الضرورية لضمان انخراطهم وتحقيق الثقة الجماعية في أمان وفعالية اختيار المغرب.

دلالات

المساهمون