المغرب: تمديد خامس لحظر التنقل الليلي لكبح سلالات كورونا الجديدة

المغرب: تمديد خامس لحظر التنقل الليلي لكبح سلالات كورونا الجديدة

15 فبراير 2021
حملة التلقيح تتواصل في المغرب (فاضل السنّا/فرانس برس)
+ الخط -

قررت الحكومة المغربية، الإثنين، تمديد حظر التنقل ليلا لمدة أسبوعين إضافيين ابتداءً من غد الثلاثاء، مع الإبقاء على الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، على أن يبدأ الحظر من الساعة التاسعة ليلاً، وينتهي في السادسة من صباح اليوم التالي.

وقالت الحكومة، في بيان، إن القرار يأتي تبعا للتوصيات التي أصدرتها اللجنة العلمية بضرورة الاستمرار في إجراءات مواجهة تفشي الفيروس، وعلى إثر تطور الوباء على الصعيد العالمي بظهور سلالات جديدة، وفي إطار مجهودات تطويق رقعة انتشاره والحد من انعكاساته السلبية.

وقررت الحكومة المغربية في 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي، حظر التنقل الليلي باستثناء الحالات الخاصة في مختلف مناطق المملكة لمدة 3 أسابيع، كما أقرت إجراءات احترازية تشمل إغلاق المطاعم والمقاهي والمتاجر والمحال التجارية الكبرى عند الساعة الثامنة مساءً، ومنع الحفلات والتجمعات العامة أو الخاصة، فضلاً عن الإغلاق الكلي للمطاعم لمدة 3 أسابيع في كل من الدار البيضاء ومراكش وأكادير وطنجة.

ويتم تمديد حظر التنقل الليلي للمرة الخامسة على التوالي، في وقت ينتظر فيه المغرب، وصول شحنة ثانية من لقاح "سينوفارم" الصيني المضاد لفيروس كورونا، غدا الثلاثاء، بعد تسلم ما مجموعه 500 ألف جرعة من اللقاح الصيني، إضافة إلى نحو 6 ملايين جرعة من لقاح "أسترازينيكا" البريطاني.

وستتيح الدفعة الجديدة من اللقاحات رفع السلطات الصحية المغربية من وتيرة حملة التطعيم لتحقيق الهدف الذي وضعته بتلقيح نحو 50 مليون مغربي خلال الأشهر الخمسة المقبلة، حسب ما أعلن وزير الصحة خالد آيت الطالب خلال الأسبوع الماضي.

وكشفت وزارة الصحة، في وقت سابق، أن عملية التطعيم ستبدأ بالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، وهم مهنيو الصحة البالغون من العمر 40 سنة فما فوق، والسلطات العمومية، والجيش الملكي، والعاملون في التعليم ابتداء من 45 سنة، بالإضافة إلى الأشخاص المسنين البالغين 75 سنة فما فوق، كما تشمل المرحلة الأولى المناطق التي تعرف عدداً مرتفعاً من الإصابات.

وقالت وزارة الصحة المغربية، إنه تم التعاقد على اقتناء كميات من اللقاح تكفي 33 مليون نسمة، في حين ينتظر أن يشارك في عملية التطعيم أكثر من 25 ألف فرد من الأطقم الطبية والتمريضية في المراكز والمؤسسات الصحية الحكومية والخاصة، والهلال الأحمر المغربي، مع إمكانية الاستعانة بطلبة الطب والمؤسسات المهنية لتكوين الممرضين.

المساهمون