المغرب: تفكيك 332 شبكة للاتجار بالبشر خلال عام 2024

22 يناير 2025
الشرطة تعيد مهاجراً بالقرب من مدينة الفنيدق شماليّ المغرب، سبتمبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تمكنت السلطات المغربية من تفكيك 332 شبكة للاتجار بالبشر في عام 2024، مع إحباط 78,685 محاولة للهجرة غير النظامية، مما يعكس الضغوط المتزايدة في مجال الهجرة وسط محيط إقليمي غير مستقر.

- يشكل المهاجرون من دول غرب أفريقيا 58% من المهاجرين غير النظاميين، بينما يمثل المهاجرون من الدول المغاربية 12%، ودول شرق ووسط أفريقيا 9%. تم إنقاذ 18,645 مهاجراً في البحر، واستفاد 6,135 من العودة الطوعية.

- يعتبر المغرب نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين نحو أوروبا، ويواجه تحديات متزايدة مع تزايد تدفق المهاجرين، ويعمل كمحطة استقرار مؤقتة للعديد من المهاجرين الأفارقة.

تمكنت السلطات المغربية من تفكيك 332 شبكة للاتجار بالبشر خلال عام 2024، وفق ما كشفت وزارة الداخلية مساء اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أن هذه الشبكات تعمل باستمرار على تطوير استراتيجياتها وتجميع أنشطتها الإجرامية.

ووفق المعطيات الصادرة عن وزارة الداخلية المغربية، أُحبِطَت 78 ألفاً و685 محاولة للهجرة غير النظامية سنة 2024. إلى ذلك، ذكرت الداخلية أن المغرب واجه خلال العام الماضي ضغوطاً متزايدة في مجال الهجرة، في ظل محيط إقليمي غير مستقر يحمل تهديدات متعددة.

ووفق بيانات الداخلية المغربية، فإن 58% من المهاجرين غير النظاميين يتحدرون من دول غرب أفريقيا، بينما يمثل المهاجرون من الدول المغاربية 12%، ودول شرق ووسط أفريقيا 9%.

وحسب المصدر ذاته، سُجِّلَت 14 عملية اقتحام ومحاولة اقتحام في محيط مدينتي سبتة ومليلية، شارك فيها أكثر من 4290 مهاجراً، فيما أُنقذ في إطار الجهود الإنسانية 18 ألفاً و645 مهاجراً في عرض البحر، حيث تلقوا المساعدة الطبية والإيواء والتوجيه. بالإضافة إلى ذلك، استفاد حوالى 6135 مهاجراً غير نظامي من عمليات العودة الطوعية إلى بلدانهم الأصلية، وذلك بتنسيق مع تمثيلياتهم الدبلوماسية، في إطار الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء.

ويعرف المغرب منذ مدة طويلة بأنه نقطة انطلاق رئيسية تجذب المهاجرين الذين يسعون لبلوغ الشواطئ الأوروبية عبر البحر المتوسط أو المحيط الأطلسي، أو من طريق سياج مدينتي سبتة ومليلية، غير أن تزايد تدفق المهاجرين في الفترة الأخيرة يزيد التحديات أمام السلطات المغربية.

كذلك، يشكل المغرب محطة استقرار مؤقتة للعديد من المهاجرين الأفارقة القادمين من جنوب الصحراء، الذين يبقون ما يزيد على سنتين على أراضيه، بحسب دراسة سابقة أنجزتها الجمعية المغربية للدراسات والبحوث حول الهجرة بالتعاون مع اللجنة الدولية من أجل تنمية الشعوب.