المغاربة منقسمون حول تقنين القنب الهندي رغم إقراره

المغاربة منقسمون حول تقنين القنب الهندي رغم إقراره

الدار البيضاء

حسناء بوفلجة

avata
حسناء بوفلجة
حسناء بو فجلة مراسلة العربي الجديد في المغرب
04 ابريل 2021
+ الخط -


رغم تصديق الحكومة المغربية على مشروع قانون يقنّن استخدام القنب الهندي (مخدّر الحشيش) في الأغراض الطبية والصناعية في البلاد، إلاّ أنّ المواطنين ينقسمون بين مؤيد ومعارض للمشروع.

كاميرا "العربي الجديد" نقلت بعض الآراء المتباينة بين المغاربة، إذ اعتبر البعض أنّ هذه خطوة مهمة اتخذها المغرب، وستكون في صالح البلد على المستوى الاقتصادي والصحي، فيما رأى البعض الآخر أنّ الطرف الوحيد المستفيد من خطوة كهذه، هو الدولة وليس المواطن.

يقول كريم حمزة، وهو شاب في الثلاثينات من عمره، "من الجيد تقنينه لأنّ أغلب الأرباح تعود فقط إلى تجّار المخدرات، لهذا فتقنينه سيضمن استعماله في علاج بعض الأمراض النفسية".

وتشير سناء لكحل (32 سنة) إلى أنّ هذه خطوة جيدة وكان من المفترض أن تتخذ من قبل، إذ إنّ الاستعمالات المشروعة لهذا المنتج ستفيد اليد العاملة، وسيستفيد المزارعون منها أيضاً والجهات المجاورة للمناطق التي تعرف زراعة القنب الهندي.

أما بوغزي محمد (46 سنة)، فهو يعارض فكرة تقنين القنب الهندي، كونه يرى أنّ هذا الأمر سيجعل الدولة المستفيد الوحيد منها، لهذا كان يتوجب أن يقدم للمزارعين البديل لأنهم يعيشون من هذا المنتج، ومع التقنين ستتوقف أنشطتهم ولن يجدوا ما  يؤمن لهم لقمة عيشهم.

فيما أيّد زغمي طارق (59 سنة) هذا القانون كونه سيحمي المزارعين من أباطرة المخدرات، وسيتمّ التحكّم في هذا المنتج ليتم استغلاله في أمور مشروعة، كالطب والتجميل، وسيتمّ استعماله بشكل رسمي. 

ذات صلة

الصورة
يشارك أطفال المغرب في كل فعاليات دعم غزة (العربي الجديد)

مجتمع

يلقي ما يعيشه قطاع غزة من مآسٍ إنسانية من جراء قتل الاحتلال الإسرائيلي آلاف الأطفال الفلسطينيين، بظلاله على كافة مناحي الحياة في المغرب.
الصورة
آلاف المغاربة يطالبون بإسقاط التطبيع وإغلاق مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر آلاف المغاربة، اليوم الأحد، في قلب العاصمة الرباط، تنديداً بـ"محرقة غزة"، وللمطالبة بإسقاط التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي.
الصورة

سياسة

أطلقت شخصيات مغربية رفيعة عريضة، تطالب الدولة بإلغاء كل اتفاقيات تطبيع العلاقات مع إسرائيل التي تواصل استهداف القدس والمسجد الأقصى، وتمعن في ارتكاب جرائم حرب بالجملة ضد الإنسانية.
الصورة
رفض للمجازر الإسرائيلية بحق غزة (أبو آدم محمد/ الأناضول)

مجتمع

منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هتف المغرب نصرة للفلسطينيين وأهل غزة، وخصوصاً المشجعين الرياضيين "الألتراس"

المساهمون