العراق: تسجيل 13 إصابة بالكوليرا 10 منها في السليمانية

العراق: تسجيل 13 إصابة بالكوليرا 10 منها في السليمانية

19 يونيو 2022
من حملة التطعيم ضد الكوليرا في العراق خلال 2015 (حيدر محمد علي/ فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت مصادر طبية عراقية، الأحد، إصابة 13 شخصا بمرض الكوليرا، عشرة منهم في محافظة السليمانية التي لم تشهد ظهور المرض منذ 10سنوات.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، سيف البدر، في بيان، إن "مختبر الصحة العامّة المركزي في وزارة الصحة الاتحادية أكد تشخيص 13 إصابة بالكوليرا. سجلت عشر إصابات في محافظة السليمانية (شمال) واثنتان في محافظة المثنى (جنوب) وواحدة في محافظة كركوك (شمال)".

وأضاف البدر أنه "يتم سنويا إرسال الخطة الوطنية للسيطرة على الإسهال الوبائي، ومتابعة تنفيذها، كما يتم إرسال فرق متخصصة لجميع المحافظات لمتابعة الحالات المؤكدة والمشتبه بإصابتها".
وأصدرت وزارة الصحة جملة من التوجيهات تشمل غسل اليدين جيدا قبل إعداد وتناول الطعام، وغسل الخضروات والفواكه بشكل جيد قبل تناولها، وطهي الطعام بشكل جيد، الاهتمام بنظافة المطابخ والحمامات، والتأكد من مصادر المياه المستخدمة للشرب والطبخ، وغلي الماء قبل الاستخدام، أو استخدام حبوب تعقيم المياه.
وأعلنت محافظة السليمانية حالة الطوارئ، وأكد رئيس الحكومة المحلية في المحافظة، هفال أبو بكر، خلال مؤتمر صحافي، الأحد، أن "الوضع يشكل خطراً على الصحة العامة، وتم تأكيد الإصابات العشر، وهناك 56 حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا"، داعيا إلى "مساعدة السليمانية في مواجهة هذا الوضع الصحي الذي يشكل تهديدا لصحة المجتمع".

وكشف المدير العام لصحة السليمانية، صباح هورامي، في المؤتمر الصحافي، أنه "تم تسجيل نحو 4 آلاف حالة إسهال وقيء في مستشفيات السليمانية خلال الأيام العشرة الماضية"، وقال إن "الكوليرا مرض رهيب، لكن يمكن علاجه بسهولة بالغة، ويمكننا إنقاذ حياة أي شخص في غضون ساعات قليلة".

ولم تتحدث المصادر عن تسجيل أي وفاة من جراء المرض، وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية إلى أن الكوليرا مرض متوطن في الشرق الأوسط، وتعود "آخر موجة وبائية في العراق إلى عام 2015، وسجلت أغلب الإصابات في محافظتي بغداد وبابل".

ويؤدي الكوليرا الذي غالبا ما يكون سببه تناول أطعمة أو مياه ملوثة، إلى الإصابة بإسهال وتقيؤ، ويظهر عادة في المناطق السكنية التي تعاني شحا في مياه الشرب، أو تنعدم فيها شبكات الصرف الصحي.

ويصيب المرض سنوياً ما بين 1.3 مليون إلى 4 ملايين شخص حول العالم، ويؤدي إلى وفاة ما بين 21 ألفا إلى 143 ألف شخص سنويا.

المساهمون