سجّلت المحافظات العراقية، اليوم السبت، تراجعاً جديداً بإصابات كورونا اليومية، إذ انخفضت إلى 182 إصابة، وهو المستوى الأقل الذي تسجله البلاد، فيما تستمر المخاوف من موجة رابعة، وسط مساعٍ لتوسيع دائرة التطعيم.

ووفقاً للتقرير اليومي الذي تصدره وزارة الصحة العراقية، فإنّها سجّلت 182 إصابة جديدة بفيروس كورونا، مقابل تماثل 480 شخصا للشفاء، و9 حالات وفاة.

وكانت المحافظات العراقية قد سجّلت، يوم أمس الجمعة، 357 إصابة بالفيروس، و12 حالة وفاة، قابلها 688 حالة شفاء من الفيروس.

وخلت اليوم محافظة ذي قار من تسجيل أي إصابة أو حالة وفاة على مدى الـ24 ساعة الماضية، وفقا لما نقلته وكالات أنباء محلية عراقية عن مصادر طبية بالمحافظة.

دائرة صحة محافظة المثنى نشرت، من جهتها، فرقاً صحية ووقائية في مدارس المحافظة، للتأكد من عدم تسجيل إصابات بالفيروس.

وقال مدير عام الصحة، باسل صبر، في تصريح صحافي: "لدينا تخوّف من تسجيل إصابات في المدارس، لذا أقدمنا على توزيع الفرق الصحية لإجراء فحوصات على الطلاب والكوادر التدريسية، كما أن الفرق قامت بإعطاء اللقاح، وحققت نسبا جيدة بين الطلاب والمدرسين".

وتتابع وزارة الصحة إصابات كورونا بحذر، متخوفة من دخول متحور أوميكرون إلى البلاد.

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، إن "الصحة تتابع عن كثب الإصابات والمستجدات للمتحور الجديد التي تحدث في الدول ضمن الإقليم والمجاورة للعراق"، مؤكدا في تصريح صحافي، أنه "حتى الآن لم يسجل العراق أية إصابة بالمتحور الجديد (أوميكرون)".

وأضاف: "نؤكد على قدرة المختبرات العراقية على رصد هذه السلالة والسلالات الأخرى"، مبينا أن "الوزارة تتابع المسافرين القادمين وتشترط عليهم إجراء الفحوصات من الـ PCR والتي يجب أن تكون قبل 72 ساعة من وصول البلاد".

وكانت وزارة الصحة العراقية قد أقرّت خطة للبدء بتطعيم الأطفال ضد كوفيد-19 ابتداءً من 12 عاماً، وذلك من ضمن الإجراءات الهادفة إلى تجنّب موجة رابعة من الوباء، كما وضعت خطة لتسيير فرق صحية متنقلة إلى الدوائر والجامعات الحكومية والأهلية، لإعطاء اللقاح.

وقررت الوزارة، أخيرا منع دخول غير الملقحين ضد فيروس كورونا المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والجامعات في عموم البلاد، في خطوة تهدف إلى توسيع دائرة أخذ اللقاح.