الشرطة المصرية تقتل 10 مهربي مخدرات

23 يناير 2025
شرطيون مصريون خلال مهمة أمنية، 27 ديسمبر 2019 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قتلت الشرطة المصرية عشرة أشخاص في مواجهات جنوب البلاد أثناء محاولتهم تهريب مخدرات بقيمة 55 مليون جنيه، ضمن عملية استهدفت عصابة خطيرة تضم 11 مجرماً محكوماً عليهم في قضايا جنائية.
- عُثر بحوزة القتلى على كميات كبيرة من المخدرات وأسلحة نارية، وحصلت الشرطة على إذن من النيابة العامة لتنفيذ الإجراءات القانونية والتحقيق.
- في السنوات الأخيرة، واجهت وزارة الداخلية انتقادات حقوقية بسبب مقتل مئات الأشخاص خلال مداهمات أمنية، وسط اتهامات بتصفية جسدية للمعارضين.

قتلت الشرطة المصرية عشرة أشخاص في مواجهات جنوبي البلاد، أثناء محاولتهم تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة تقدر قيمتها بمبلغ 55 مليون جنيه (نحو 1.09 مليون دولار) تمهيداً لترويجها. وقالت وزارة الداخلية في بيان أصدرته اليوم الخميس: "توصلت تحريات قطاع الأمن العام إلى محاولة تشكيل عصابة شديد الخطورة تضم 11 مجرماً محكوما عليهم بالسجن والسجن المؤبد في جنايات، من بينها الاتجار بالمخدرات، وحيازة سلاح، والسرقة بالإكراه، وجلب كميات كبيرة من المخدرات، واستهدفتهم قوات الأمن في منطقة حدودية جنوباً، ما أسفر عن مقتل عشرة منهم وإصابة واحد".

وأضافت وزارة الداخلية: "عُثر في حوزة القتلى على كميات كبيرة من المواد المخدرة مثل الآيس والحشيش، إضافة إلى تسع بنادق آلية ومسدس وكمية كبيرة من الطلقات، وحصلت الشرطة على إذن من النيابة العامة لتنفيذ الإجراءات القانونية والتحقيق".

وأمس الأربعاء، قال وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، في كلمة ألقاها بمناسبة يوم عيد الشرطة المصرية، إن "أجهزة المعلومات والمكافحة بالوزارة أحبطت وضبطت كميات غير مسبوقة من المواد المخدرة، قدرت قيمتها بنحو 15.7 مليار جنيه خلال (3.5 ملايين دولار) العام الماضي"، وأعلن إنشاء مقر جديد لمكافحة المخدرات والأسلحة غير المرخصة، وتزويده بتقنيات حديثة تسمح له بمواكبة التطور النوعي لهذه الجرائم.

وفي السنوات الأخيرة، قتلت وزارة الداخلية في مصر مئات من الأشخاص خلال مداهمات أمنية، تارة بحجة اتجارهم بالمخدرات، وتارة أخرى بتهمة الانتماء إلى جماعات تكفيرية خلال اشتباكات مشكوك في صحتها، بحسب ما أفادت منظمات حقوقية. واعتادت الشرطة خلال سنوات ما بعد الانقلاب العسكري عام 2013 وصف عمليات التصفية الجسدية للمعارضين بأنها "تحصل في إطار تبادل إطلاق النيران"، في حين تؤكد منظمات حقوقية غير حكومية أن "غالبية الضحايا هم من المختفين قسراً الذين كانت تحتجزهم قوات الأمن في مقارها بشكل غير قانوني".

المساهمون