السويد: قصة طفل أنقذ شقيقة صديقه الصغرى من الدهس تحت عجلات المترو

السويد: قصة طفل أنقذ شقيقة صديقه الصغرى من الدهس تحت عجلات المترو

30 مارس 2021
صورة الطفل المنقذ كما نشرتها أفتون بلاديت السويدية (تويتر)
+ الخط -

سلّطت وسائل الإعلام السويدية، الضوء على قصة بطل في الثانية عشرة من عمره أنقذ حياة أخت صديقه الصغيرة (6 سنوات) بفارق دقيقة من موت مُحتّم تحت عجلات قطار مترو أنفاق جنوب العاصمة استوكهولم.

البطل الذي تحتفي به الصحافة، هو أتاكالتي الذي كان عائداً في يوم ثلجي بارد رفقة صديق بعمره وأخته الصغرى، التي كانت تعاني من البرد ومن الثلج "غطت رأسها جيداً، وشاهدت أن قبعتها نزلت لمستوى عينيها، فجأة سمعت صرخة، سألت صديقي ماذا كان ذلك، لم أرها سوى على السكة، كنت خائفا بالطبع، لكني قفزت إليها، فهي أخت صديقي الصغيرة"، كما نقلت الصحافة، ومن بينها صحيفة "أفتون بلاديت".

كان الفارق بين قدوم المترو في محطة فاستيروب وقرار الصغير أتاكالتي غبتفاوي 60 ثانية حين أصيب بنوبة هلع على الصغيرة "ولم يكن أمامي أي خيار فكان علي التصرف، وقف صديقي متجمدا ومصابا بصدمة، قفزت إلى السكة كما أقفز في اللعب، كان نظري عليها وعلى اللوحة الإلكترونية التي تفيد بأن القطار سيصل بعد 60 ثانية". لم يكن الصغار وحدهم في المحطة، فالبالغون انتبهوا بعد ثوان لعملية القفز وأدركوا أن الصغيرة وقعت في مكان خطر، وهرع رجل بالغ للتحذير من أجل وقف القطار القادم بسرعة، حين كان يكمل الطفل رفع الصغيرة نحو الرصيف الذي يعلوه، سحبها منه شاب بالغ ومدّ آخر يده لسحب أتاكالتي قبل وصول القطار. 

لجوء واغتراب
التحديثات الحية

يقول الطفل الذي تُرشحه السويد، ضمن ترشيحات "أبطال السويد لعام 2021"، إنه تنفس الصعداء من أنه لم يُدهس مع الصغيرة، التي نقلها الإسعاف إلى المستشفى، وقضت فيها ليلة وهي "بخير لم تعانِ جروحا، وأتاكالتي لم يصب بأي أذى"، كما نقلت وسائل الإعلام السويدية.

بالنسبة لنظام قطارات مترو الأنفاق السويدية، إس إل، ذكر في رسالة إلى الصحافة أن "السائق لديه نظام مراقبة لما يجري على السكة، وبالتالي كان لديه الوقت الكافي حين لاحظ أطفالا على السكة للتوقف قبل الوصول إلى المحطة، وبفضل جهود الطفل أتاكالتي لم نحتج لوقف حركة المترو في استوكهولم".

دلالات

المساهمون