الجزائر تبحث اليوم فتح الحدود واستئناف الرحلات الجوية

الجزائر تبحث اليوم فتح الحدود واستئناف الرحلات الجوية

16 مايو 2021
أوصت اللجنة العلمية بالسماح بدخول الجزائريين وغيرهم وفق شروط صارمة (فرانس برس)
+ الخط -

تدرس السلطات العليا في الجزائر، اليوم الأحد، إمكانية فتح الحدود البرية والسماح بعودة الرحلات الجوية من البلاد وإليها، بعد أكثر من عام كامل على إغلاق الحدود وتعليق كلّي للرحلات الجوية، استجابةً لضغوط الجالية الجزائرية في الخارج.

وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية بأن اجتماعاً لمجلس الوزراء سيعقد غداً، سيناقش قرار فتح الحدود البرية والجوية المغلقة منذ 14 شهراً، بعد استقرار الوضع الصحي في البلاد، والسماح للآلاف من الرعايا الجزائريين العالقين في الخارج، وكذا الجالية الجزائرية بالدخول إلى البلاد، خاصة مع قرب موعد العطلة الصيفية، التي تشهد عودة المغتربين، وكذا دخول الرعايا الأجانب، إضافة إلى إنعاش شركة الرحلات الجوية الجزائرية التي تعيش أزمة مالية خانقة، لتوقف نشاطها منذ أشهر.

وكان وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، قد أعلن يوم الخميس أن اللجنة العلمية أوصت بالسماح بدخول الجزائريين وغيرهم، وفق شروط صارمة، أبرزها فرض تحاليل "بي سي آر" بمدة لا تزيد على 36 ساعة، وفرض إجراءات تحاليل إضافية للوافدين عند وصولهم.

وتتوجه السلطات الجزائرية إلى اتخاذ قرار فتح الحدود بعد التحكم الواضح في الوضعية الصحية وانحسار انتشار فيروس كورونا في البلاد، حيث تسجل الجزائر، أدنى مستويات إصابة اليومية بالفيروس بأقل من 200 حالة إصابة في اليوم ومعدل وفيات لا يتجاوز سبع وفيات يومياً.

وثمّن 23 تنظيماً ورابطة، تمثّل الجالية الجزائرية في الخارج، أبرزها منتدى الجالية الجزائرية بتركيا وروابط الجزائريين في كل من قطر و فرنسا وإسبانيا وبريطانيا وعدد من الدول في أوروبا والخليج وآسيا وأفريقيا؛ القرار المرتقب لفتح الحدود، وأعلنت التنظيمات استعدادها لتنظيم حملات توعوية بالإجراءات الاحترازية التي قد تصدر عن مجلس الوزراء، تسهيلاً لعملية فتح الحدود وعودة الجالية لأرض الوطن.

ودعا بيان التنظيمات الممثلة للجالية السلطات إلى اتخاذ "قرار رسمي لإعادة فتح الحدود حتى تتمكن الجالية من الدخول والخروج من أرض الوطن، وتحديد تاريخ لإعادة فتح الحدود حتى يضبط أفراد الجالية مواعيد عملهم وعطلهم وارتباطاتهم، وتوضيح شروط الدخول وتفصيلها بطريقة غير قابلة للتأويل، تفادياً لإرباك الجالية، وتسهيلاً لاستقبالها في المطارات والموانئ وعبر المعابر الحدودية".

المساهمون