المنظمة الدولية للهجرة تدعو إلى وقف النار في غزة لإيصال المساعدات الملحة
استمع إلى الملخص
- أكدت المنظمة أن الأمطار الغزيرة والفيضانات دمرت ملاجئ النازحين، مما يزيد من صعوبة إصلاحها، مشيرة إلى أن المساعدات جاهزة وتحتاج فقط إلى نقلها لتوفير الأمن والمأوى للفلسطينيين.
- حذر برنامج الأغذية العالمي من تفشي الجوع في غزة، مشددًا على الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية وسط استمرار الحصار والحرب منذ أكتوبر 2023.
مع تواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ نحو 15 شهراً، دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، من أجل ضمان إيصال المساعدات بصورة آمنة وعاجلة لمن يحتاج إليها وسط الحصار المشدّد الذي يفرضه الاحتلال على الفلسطينيين في القطاع. جاء ذلك في بيان أصدرته الوكالة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، تناولت فيه الأوضاع في قطاع غزة التي تفاقمت مع حلول فصل الشتاء.
Winter rains & low temperatures in #Gaza are claiming lives incl. infants, as displaced people face worsening crisis.
— IOM - UN Migration 🇺🇳 (@UNmigration) January 3, 2025
Urgent action is needed for shelter, winter supplies & life-saving aid to reach those in need.
Aid is ready & access must be granted now.https://t.co/VCMSBkUfDF
وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة أنّ ظروف الشتاء القاسية في قطاع غزة، بما في ذلك البرد، تزيد من معاناة النازحين الفلسطينيين، معبّرةً عن قلقها البالغ إزاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع. وبيّنت أنّ أمطار الشتاء وانخفاض درجات الحرارة أدّيا إلى حصد أوراح، بما في ذلك أرواح أطفال رضّع، في وقت يواجه فيه النازحون أزمة تتفاقم سوءاً. أضافت المنظمة أنّ "الأمطار الغزيرة والفيضانات (الناجمة عنها) دمّرت أماكن إقامة النازحين وملاجئهم المؤقتة"، مشيرةً إلى أنّ العائلات تجد صعوبة في إصلاح خيامها المتضرّرة بسبب استخدامها لوقت طويل.
وفي دعوتها إلى وقف لإطلاق النار لضمان توصيل المساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، علماً أنّها جاهزة ولا تحتاج إلا إلى نقلها، تشدّد المنظمة الدولية للهجرة على أنّ هؤلاء يستحقّون الأمن والمأوى والحياة الكريمة. وفي البيان الصادر عن المنظمة، أفادت مديرتها العامة إيمي بوب بأنّ "أشخاصاً ضعفاء لقوا حتفهم، بما في ذلك سبعة أطفال على أقلّ تقدير، بسبب انخفاض حرارة أجسامهم". أضافت بوب أنّ "هذه الوفيات المأساوية تسلّط الضوء على حاجة سكان غزة إلى الوصول الفوري إلى المأوى والمساعدات الأخرى".
في سياق متصل، كان برنامج الأغذية العالمي قد حذّر أخيراً من أنّ الجوع يتفشّى في كلّ بقعة من قطاع غزة، وسط الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على أهله والحرب المتواصلة عليهم منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ولا يُعَدّ هذا التحذير معزولاً، إذ سبق للبرنامج أن سلّط الضوء على ذلك، تماماً كما فعلت وكالات عدّة تتبع الأمم المتحدة ومنظمات دولية حقوقية وإغاثية وغير ذلك، على مدى نحو 15 شهراً من العدوان المستمرّ على الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
(الأناضول، العربي الجديد)